بالتعاون بين سفارة المملكة الأردنية في الإمارات ومبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أضاء شعار مبادرة "صناع الأمل"، المبادرة الأكبر من نوعها عربيا لتكريم أبطال العطاء في الوطن العربي، المدرج الروماني، أحد أبرز المواقع الأثرية في العاصمة الأردنية عمان، وذلك تكريما لأصحاب المبادرات الإنسانية والمجتمعية الملهمة التي تغرس الأمل والإيجابية وترسي ركائز مستقبل أفضل في العالم العربي.

وبهذه المناسبة، ثمن مطر سيف سليمان الشامسي سفير الإمارات لدى المملكة الأردنية الهاشمية عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين والتي ترسخها علاقات متجذرة بين أبناء الشعبين الشقيقين وعدد كبير من المشاريع ذات التعاون المشترك.

وأشار الشامسي، إلى أن صناعة الأمل تأتي من خلال تشجيع كافة المبادرات التي يمكن أن تسهم في تغيير حياة الإنسان نحو التفاؤل والإيجابية والسعادة.

وعن إضاءة عدد من أشهر المعالم في العالم العربي والمدرج الروماني بشعار المبادرة، قال محمد عمران، مدير مشاريع في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ومنسق مبادرة "صناع الأمل": "لقد تلقت مبادرة الأمل في دورتيها الأولى والثانية العديد من الترشيحات القادمة من الأردن لمشاريع إنسانية ومجتمعية ملهمة، كما سجلت تفاعلات كبيرة مع فكرتها من الشباب الأردني والعربي عموما.

وأضاف أن "إضاءة المدرج الروماني إلى جانب بعض أشهر المعالم العربية بشعار صناع الأمل هو رسالتنا إلى هؤلاء الشباب كي يواصلوا ثقتهم بقدراتهم وإمكاناتهم ويجددوا العزم على إطلاق مزيد من المبادرات والمشاريع النوعية لخدمة مجتمعاتهم وإسعاد الإنسان أينما كان".

وأضاء شعار مبادرة "صناع الأمل" معالم شهيرة في عواصم عربية عدة في دورتها السنوية الثانية هذا العام؛ بما في ذلك قلعة صلاح الدين الأيوبي في العاصمة المصرية القاهرة، وأبراج الكويت في العاصمة الكويتية، وصخرة الروشة في العاصمة اللبنانية بيروت، كما أضاء خمسة صروح عمرانية بارزة في أبوظبي، سعيا لنشر رسالة المبادرة على نطاق أوسع في مختلف أرجاء العالم العربي، وإلهام المزيد من الأفراد والمؤسسات للاستمرار في مسيرة العطاء وابتكار مبادرات ومشاريع إنسانية ومجتمعية جديدة تقف سدا منيعا في وجه اليأس والإحباط وتجدد ثقة الإنسان العربي بقدراته وإمكاناته ودوره المحوري في العطاء والبناء والتنمية.

وتهدف مبادرة "صناع الأمل"، التي تنضوي تحت مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، إلى التعريف بأبطال العمل الإنساني والمجتمعي في العالم العربي، وإبراز جهودهم، وتوفير كل أشكال الدعم والمساندة لهم لمواصلة مشاريعهم في التصدي للتحديات التي تواجه مجتمعاتهم، ونشر التفاؤل الإيجابي ومحاربة اليأس والسلبية.

وكانت الدورة السنوية الثانية من المبادرة قد شهدت مشاركة أكثر من 87 ألف ترشيح من 22 دولة في العالم العربي.