belbalady وأشارت صحيفة “ماركا” في تقرير مطول إلى أن ترينت أعاد تأكيد قيمته كأحد أخطر منفذي الكرات الثابتة في العالم، فهو يتقن الركنيات المقوّسة، والكرات الثابتة البعيدة، والتمريرات العرضية الدقيقة، والكرات الطويلة من مناطق متقدمة، ومن قدمه اليُمنى جاء الهدفان اللذان حسم بهما ريال مدريد اللقاء، الأول في الدقيقة 77 من ركنية وصلت إلى بيلينحهام قبل أن ينهيها هويسين في الشباك، والثاني من كرة ثابتة أخرى أرسلها بتركيزٍ قاتل، ليكون الفارق في مباراة كانت بلا فرص حقيقية تقريباً.
الإنجليزي الذي تحوّل إلى طوق النجاة في ليلة معقدة
لكن تأثيره لم يتوقف عند ذلك، فقدّم كالعادة تمريرات طويلة متقنة، وتبديلات لعب قوية، وتسديدات متنوعة تمنح الفريق حلولاً حتى دون بناء هجومي طويل، والتحول التكتيكي في ريال مدريد أصبح واضحاً ما بدأ تحت إدارة جولر للكرات الثابتة أصبح اليوم تحت قيادة ترينت المطلقة.
ورغم ذلك، ظهرت سلبياته بوضوح أيضاً، دفاعياً، عانى كثيراً، وتسبب خروجه من موقعه في الهدف الأول لإلتشي، وبدت الهشاشة واضحة في موقفه واحد ضد واحد، كما ارتكب 25 فقداناً للكرة، رقم لم يبلغه أي لاعب مدريدي منذ فينيسيوس أمام بيلباو عام 2015، وفاز فقط بـ 2 من 7 اشتباكات أرضية بنسبة نجاح متواضعة بلغت 29%، ما يؤكد وجود مساحة كبيرة للتحسن.
ومع كل تلك الهفوات، تظل قيمته الهجومية غير قابلة للنقاش، فمنذ بدايته مع ليفربول، صنع 64 هدفاً، أكثر من أي مدافع آخر في الدوريات الخمسة الكبرى منذ موسم 2016-17. وهذا تحديداً ما يبحث عنه ريال مدريد بقيادة تشابي ألونسو، لاعب قد يهتز دفاعياً أحياناً، لكنه يصنع الفارق كلما لمس الكرة.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" sport360 "












0 تعليق