belbalady.net تتقدم كلية طب قصر العيني بخالص التهنئة والتقدير إلى الأستاذ الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، بمناسبة الإنجاز العالمي الكبير الذي حققته الجامعة بتصدر الجامعات المصرية وحصولها على المركز 69 عالميًا ضمن أفضل 100 جامعة في تصنيف التايمز للتخصصات البينية لعام 2026.

 ويأتي هذا التقدم المتميز في عام شهد إدراج 36 جامعة مصرية داخل التصنيف، بما يعكس قوة منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، والدور القيادي لجامعة القاهرة في دعم التخصصات البينية والبحث العلمي المتطور.

ويؤكد هذا الإنجاز العالمي حجم الجهود المبذولة داخل الجامعة، وفي مقدمتها الدور البارز الذي تقدمه كلية طب قصر العيني من خلال دعم الأبحاث متعددة التخصصات، والتعاون بين الأقسام الطبية والعلوم الهندسية والبيولوجية وعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي، إلى جانب تطوير البرامج الأكاديمية وتعزيز جودة النشر العلمي في المجلات الدولية ذات التأثير المرتفع. 

وقد ساهم هذا النهج المتكامل في رفع أداء الجامعة في مؤشرات التصنيف التي تعتمد بدرجة كبيرة على جودة الأبحاث البينية وتأثيرها العلمي.

وأعرب الأستاذ الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني عن بالغ فخره بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن ما تحقق يعكس رؤية جامعة القاهرة في تعزيز الابتكار والبحث متعدد التخصصات، وقال إن قصر العيني كان دائمًا في صدارة الكليات التي تدعم هذا التوجه من خلال مشروعات بحثية مشتركة وتكامل حقيقي بين العلوم الطبية والمجالات الأخرى. وأضاف أن هذا النجاح نهديه لكل باحث وطبيب وعضو هيئة تدريس وطلاب يعملون بإخلاص من أجل رفع اسم جامعة القاهرة في التصنيفات الدولية.

كما ثمّن الدكتور حسام صلاح الدور الداعم للأستاذ الدكتور محمد سامي عبدالصادق، الذي قاد الجامعة نحو هذا التميز العالمي من خلال تطوير البنية التحتية البحثية، وتعزيز بيئة الإبداع، وتوفير الإمكانات التي تمكّن الكليات وعلى رأسها كلية طب قصر العيني من تنفيذ استراتيجيات بحثية متطورة تتماشى مع أعلى المعايير الدولية. وأكد أن هذا الإنجاز يمثل قوة دفع كبيرة لمواصلة العمل والبناء على ما تحقق لتحقيق مراكز أعلى في السنوات المقبلة.

ويبرهن هذا التفوق على أن جامعة القاهرة تمضي بثبات نحو تعزيز ريادتها على المستويين الإقليمي والدولي، وأن كلية طب قصر العيني ستظل ركيزة أساسية في هذا المسار، بما تمتلكه من خبرات علمية وبحثية تجعلها في قلب الحركة العلمية والابتكار الطبي في مصر والمنطقة، وبما يرسخ دورها في بناء مستقبل طبي يعتمد على المعرفة المتكاملة والعلوم البينية.