كشفت مصادر مطلعة عن وجود حالة من التوتر لدي بعض مرشحي دوائر المنوفية ممن راهنوا علي استخدام المال السياسي بقصد الحشد والتصويت في انتخابات مجلس لنواب للمرحلة الثانية والتي تنطلق الاثنين المقبل 24 والثلاثاء 25، حيث أكدت المصادر أن بيان الرئيس وتوجيه للهيئة الوطنية للانتخابات بضرورة فحص المخالفات واتخاذ اجراءات بشأنها وأن لزم الأمر الغاء الانتخابات كليًا او جزئيًا، وهو ما مثل دفعة قوية لمرشحي النظام الفردي المستقلين، ومنحهم بريق أمل – حسب كلام المصدر – وهو ما دفع بعض مرشحي الاحزاب الي تكثيف جولاتهم اليومية.

وقالت المصادر المطلعة لـ الزمان : المؤتمرات التي تنظمها الاحزاب بالمنوفية لم تعد كافية لحشد الناخبين، خاصة وان نفس الوجوة التي تحضر المؤتمرات لا تتغير، وهو ما يؤكد ان الحشد مهمه بالغة الصعوبة، ولكن بعد تصريحات الرئيس حول نزاهة الانتخابات وتوفير كل عوامل النزاهة سوف تساهم في حشد الناخبين للمرشح الانسب للجمهور، واصفة اجواء الانتخابات في المنوفية بالمتوترة.

علي الجانب الاخر، ظهر مرشح مستقبل وطن معتز احمد حجازي في واحدة من جولاته الانتخابية فوق فرس واستقبلة الجمهور بالطبل البلدي، وهو المتحدث الرسمي باسم محافظة المنوفية وخلال فترة عملة كان قريب من النواب والمواطنين لانهاء بعض الخدمات وهو ما جعله متواجد بين المواطنين بصفة شبه يومية، وكان قد أوخذ عليه عدم تعليقة علي الاحداث الساخنة داخل المحافظة إلا في مرات قليلة ومنها حادث فتيات قرية السنابسة.

كما يخوض المنافسة داخل دائرة اشمون 20 مرشح، ويتنافس خلالها مرشحي حزبي مستقبل وطن والجبهة الوطنية، وذلك بعد فشل عمل تحالف انتخابي بين مرشح مستقبل وطن ومرشح حزب الجبهة الوطنية.