belbalady.net كشفت المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، برئاسة الدكتور طه رابح، عن موعد ميلاد هلال شهر جمادى الآخرة للعام 1447 هجريًا، وكذلك تحديد أول أيامه فلكيًا في مختلف الدول العربية والإسلامية.
وتأتي هذه التقديرات ضمن الدراسات الفلكية الدقيقة التي يقوم بها المعهد بشكل دوري لتحديد بدايات الأشهر الهجرية وفق الحسابات الفلكية، مع مراعاة اختلاف مواقع الرؤية حسب خطوط الطول والعرض لكل دولة.
موعد ميلاد هلال جمادى الآخرة
أوضح المعهد أن هلال شهر جمادى الآخرة يولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة 08:48 صباحًا بتوقيت القاهرة المحلي يوم الخميس 20 جمادى الأولى 1447 هـ، الموافق 20 نوفمبر 2025، وهو اليوم المخصص لرصد الهلال لأول مرة، والمعروف بـ "يوم الرؤية".
ويأتي ميلاد الهلال وفق الحسابات الفلكية الدقيقة التي تأخذ في الاعتبار زاوية الاقتران بين الشمس والقمر، ومقدار الرؤية الممكنة للهلال بعد غروب الشمس، ومدى ارتفاع القمر عن الأفق الغربي، وذلك لتحديد إمكانية رؤية الهلال بالعين المجردة في كل دولة من الدول العربية والإسلامية.
مواعيد غروب القمر في الدول العربية والإسلامية
كشف البيان الصادر عن المعهد عن فروق غروب القمر بالنسبة لعدد من المدن العربية:
في مكة المكرمة، يغرب القمر قبل غروب الشمس بـ 4 دقائق.
في القاهرة، يغرب القمر قبل غروب الشمس بـ 10 دقائق.
في باقي محافظات مصر، تتراوح مدد الغروب قبل الشمس بين 4 إلى 10 دقائق تقريبًا.
أما فيما يخص الدول العربية والإسلامية الأخرى:
يتراوح غروب القمر قبل غروب الشمس بين 2 إلى 19 دقيقة، ما عدا مدينتي الخرطوم بالسويد وعدن باليمن، حيث يغرب القمر مع غروب الشمس.
في داكار بالسنغال، ونواكشوط بموريتانيا، ومقديشيو بالصومال، وجاكرتا بإندونيسيا، يغرب الهلال بعد غروب الشمس بما يتراوح بين دقيقتين إلى 7 دقائق.
وتعتمد إمكانية الرؤية في كل مدينة على هذه الفروقات الدقيقة، والتي تحدد إذا ما كان يمكن رؤية الهلال بالعين المجردة يوم ميلاده، أو أنه يحتاج إلى التحقق بعد غروب الشمس بوقت قصير.
أول أيام شهر جمادى الآخرة فلكيًا
وفقًا للحسابات الفلكية للمعهد، فإن يوم الجمعة 21 نوفمبر 2025 سيكون المتمم لشهر جمادى الأولى 1447 هـ. وبالتالي، تكون غرة شهر جمادى الآخرة 1447 هـ فلكيًا يوم السبت 22 نوفمبر 2025.
ويُشير خبراء الفلك إلى أن هذه الحسابات مهمة لتسهيل على الجهات الدينية، ولجعل تنظيم الشعائر والعبادات الشهرية يتم بدقة، خصوصًا فيما يتعلق بمواقيت الصيام، وموعد صلاة المغرب والعيد، وأعمال العبادة الأخرى التي تعتمد على بداية الأشهر الهجرية.
أهمية الدراسات الفلكية للهلال
تعد الدراسات الفلكية لميلاد الهلال من الركائز الأساسية لتحديد الأشهر الهجرية بدقة، إذ تعتمد على المعادلات الفلكية الحديثة والبرامج الحاسوبية التي تحدد مواقع القمر بالنسبة للأرض والشمس بدقة عالية.
ويؤكد الدكتور طه رابح أن هذه الدراسات تساعد على:
تسهيل الرصد الفعلي للهلال في مختلف الدول الإسلامية.
تحديد المواعيد الشرعية الدقيقة لبداية الشهر الهجري دون الخلاف حول رؤية الهلال.
تقديم بيانات دقيقة للجهات الدينية والإدارية لتنظيم الشعائر والأنشطة الرسمية والخاصة بالمواطنين.
كما تؤكد الأبحاث الفلكية أن الفروق في التوقيت بين غروب القمر وغروب الشمس تلعب دورًا كبيرًا في إمكانية رؤية الهلال، خصوصًا في المناطق القريبة من خط الاستواء أو في المناطق ذات الارتفاعات المختلفة عن مستوى سطح البحر.
نصائح للراغبين في متابعة الهلال
متابعة المعهد القومي للبحوث الفلكية وبياناته الرسمية عن مواعيد الرؤية.
استخدام التلسكوبات أو المناظير الفلكية لتسهيل الرصد في المدن التي يكون فيها الهلال منخفضًا على الأفق.
متابعة الأخبار الرسمية للجهات الدينية حول ثبوت الهلال وموعد أول أيام الشهر لتجنب الأخطاء في تحديد شعائر العبادة.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" الفجر "

















0 تعليق