belbalady.net في صباح الاثنين الموافق 17 نوفمبر 2025، أظهرت أسواق الذهب في محافظة أسوان حالة من الهدوء النسبي بعد موجة تقلبات شهدتها الأيام السابقة، إذ استقرت أسعار الجرامات الرئيسية عند مستويات تقريبية، وسط متابعة حثيثة من المستثمرين والمستهلكين للتطورات العالمية وتأثيرها المحلي. فالمتغيرات في سياسات الفائدة الأميركية، جنبًا إلى جنب مع تحركات الدولار وتوقعات التضخم، تُعد من أبرز العوامل التي تحكم مسار المعدن الأصفر. وفي هذا السياق، يبقي المستهلكون على حذرهم، فيما تظل أسعار المصنّعية وقيمة الجرام متفاوتة بين متجر وآخر في أسوان نتيجة التكاليف المحلية وفرق الشحن والتخزين.
جدول أسعار الذهب بمحافظة أسوان (الإثنين 17-11-2025):
| العيار | السعر التقريبي (جنيه مصري للجرام) |
| عيار 24 | نحو 6،240 جنيهًا تقريبًا. |
| عيار 21 (الأكثر تداولًا) | نحو 5،460 جنيهًا تقريبًا. |
| عيار 18 | نحو 4،689 جنيهًا تقريبًا. |
| عيار 14 | نحو 3،640 جنيهًا تقريبًا. |
| الجنيه الذهب (8 جرامات عيار 21) | نحو 43،680 جنيهًا تقريبًا. |
يشير الاستقرار الجزئي في الأسعار إلى توازن نسبي بين العرض والطلب في أسواق أسوان، رغم أن مستويات الأسعار لا تزال تشكّل عبئًا على المستهلكين الذين يبحثون عن معدِن آمن في ظل تذبذب العملة المحلية.
• يتضح أن العيار 21 لا يزال يحتفظ بمركزه الأكثر تداولًا، مما يجعله مقياسًا رئيسيًا لنبض السوق المنزلي، بينما العيار 24 يعكس تفضيل فئة معينة من المشترين للمعدن الأعلى نقاوة.
• يُذكر أن سعر الذهب المحلي يتأثر بشكل مباشر بتحركات الأوقية العالمية، وكذلك بسعر صرف الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية، ما يعني أن أي صدمة خارجية قد تنعكس بسرعة على السوق المحلي في أسوان.
• الشق الآخر يتعلق بتكاليف المصنّعية والدمغة والشحن الداخلي، والتي غالبًا ما تسبب فروقًا بين أسعار نفس العيار في أسوان وتلك المسجّلة في محافظات تُعدّ مراكز تجزئة أكبر.
• التوصية للمستهلكين حاليًا هي التأني قبل الشراء، ومقارنة الأسعار من متجر إلى آخر، لأن الفوارق قد تصل إلى مئات الجنيهات للجرام الواحد في ظل عدم وجود فرق كبير في العيار أو الوزن.
في المجمل، تشهد أسواق الذهب بمحافظة أسوان صباح اليوم الاثنين 17 نوفمبر 2025 حالةً من الهدوء النسبي، إذ استقرت الأسعار عند مستويات تقريبية بعد تحرّكات سابقة. ومع ذلك، يبقى السوق المحلي تحت تأثير مباشر لعوامل عالمية ومحلية، من بينها قرارات الفائدة الأميركية، وتحركات الدولار، إضافة إلى تكاليف الانتقال والتخزين. وفي ظل هذا الواقع، يتّجه المستهلكون والمستثمرون نحو الحذر، فيما يُعدّ الوقت الحالي مناسبة للمتابعة الدقيقة قبل اتخاذ قرارات الشراء، وللجهات الرقابية لتعزيز الشفافية وتوفير عدالة في التسعير داخل منافذ البيع.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" الفجر "















0 تعليق