تحول متحف السلطان علي دينار في مدينة الفاشر إلى موقع مدمر يحوي آثارا مدمرة للجدران والأبواب والمقتنيات الثمينة، وفق ما رصدته كاميرا "سكاي نيوز عربية".
ولم يكن المتحف استثناء، فالحرب التي استمرت 3 سنوات طمست معظم المعالم التاريخية في السودان.
ويجسد المتحف تاريخ السلطان علي دينار، حاكم الفاشر بين عامي 1898و1961، ويحتوي على أختامه، وسيوفه الفضية، وبناده، وملابسه، وعرشه، بالإضافة إلى العملات الفضية والأواني المطلية بالذهب والمخطوطات الإسلامية.
قبل الحرب، كانت جدران المتحف وأبوابه تحكي تاريخ المدينة، أما اليوم فقد تحولت إلى رمز للخراب الذي عم الفاشر بعد 18 شهرا من القتال. وفق ما رصدته كاميرا "سكاي نيوز عربية".
وأكدت منظمة اليونسكو تلقيها تقارير عن الاتجار غير المشروع بالتراث الثقافي في السودان بعد الحرب، معربة عن قلقها العميق إزاء عمليات النهب وإتلاف المتاحف والمؤسسات التراثية.
اليوم، أصبح متحف السلطان علي دينار واحدا من المواقع المدمرة في الفاشر، في حين تظل معظم المعالم التاريخية الأخرى في السودان ضحية الصراع المستمر منذ 3 أعوام.
belbalady
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" سكاي عربية "











0 تعليق