دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُصاب الأشخاص أحياناً بحالة احمرار، وتورم، وألم في الحلق، خصوصاً عند البلع، وهذا ما يُعرف بالتهاب الحلق، وهو حالة شائعة لدى الأطفال والبالغين.

تُعتبر العدوى الفيروسية من الأسباب الشائعة لالتهاب الحلق، مثل:

• نزلات البرد أو الإنفلونزا
• كوفيد-19
• الحمى الغدية

ذكر موقع healthdirect الأسترالي، أن التهاب الحلق يحدث أحيانًا بسبب عدوى بكتيرية، وخاصةً نوع يُسمى التهاب الحلق العقدي، أو عدوى فطرية، وهو ما يحدث عادةً لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

كيف يُعالج التهاب الحلق؟

يعتمد العلاج على السبب الكامن وراء التهاب الحلق، حيث يتحسن الالتهاب الناتج عن فيروس عادةً خلال فترة 10 أيام. أما إذا كان سبب الألم وجود بكتيريا، مثل التهاب الحلق العقدي، فقد يتطلب العلاج اللجوء إلى مضادات حيوية للوقاية من المضاعفات.

العناية الذاتية في المنزل

يمكن التحكم في غالبية حالات التهاب الحلق من خلال العناية الذاتية في المنزل ومن دون اللجوء إلى الأدوية، ويمكن اتباع الخطوات التالية:

• الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
• شرب الكثير من الماء للحفاظ على رطوبة الجسم.
• الغرغرة بالماء الدافئ والملح.
• تجنب الأشياء التي تهيج الحلق، مثل الدخان أو الأطعمة التي قد تسبب ألمًا عند البلع.
• عدم إجهاد الصوت، على سبيل المثال بالغناء أو التحدث بصوت عالٍ.

أوضح الموقع الإلكتروني التابع للمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن الخطوات التالية فعالة للتخلّص من ألم الحلق:

• تناول العسل لتخفيف السعال
• تناول المشروبات الدافئة
• استخدام جهاز ترطيب الجو في المنزل

أدوية التهاب الحلق

قد تساعد مسكنات الألم في تخفيف أعراض التهاب الحلق.

أما إذا كان التهاب الحلق ناتجًا عن بكتيريا، فقد يصف الطبيب المختص المضادات الحيوية، أو الأدوية المضادة للفطريات في حال الالتهابات الفطرية. يمكن أن تساعد أيضاً أقراص الاستحلاب أو الغرغرة في تخفيف الألم عن طريق تخدير الحلق.

ويُفضل استشارة الطبيب المختص في حال كان الأطفال يعانون من أعراض التهاب الحلق، للتأكد من احتمال الإصابة بالتهاب الحلق العقدي. تشمل الأعراض التي يجب التنبه لها:

• صعوبة في التنفس
• صعوبة في البلع
• دم في اللعاب أو البلغم
• سيلان اللعاب المفرط
• الجفاف
• تورم وألم في المفاصل
• ظهور طفح جلدي
• عدم تحسن الأعراض خلال بضعة أيام أو تفاقمها