الثلاثاء 21/مايو/2024 - 07:56 م

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الأمر سيعود لإسرائيل قريبًا لتقرر ما إذا كانت ستوافق على إنهاء الحرب في غزة والمشاركة في “مسار موثوق به إلى دولة فلسطينية” من أجل تطبيع العلاقات مع المملكة العربية السعودية.

وأضاف حسبما نقلته شبكة سي إن إن الأمريكية: لقد كان السعوديون واضحين للغاية، أن ذلك يتطلب الهدوء في غزة، وسيتطلب مسارًا موثوقًا به إلى دولة فلسطينية.

وحسب الشبكة الأمريكية، تأتي تعليقات بلينكن، في الوقت الذي تتحرك فيه الولايات المتحدة والسعوديون نحو وضع اللمسات الأخيرة على إطار اتفاق تاريخي يتضمن عناصر متعددة ومختلفة.

وزير الخارجية الأمريكي يؤكد رفض عملية كبيرة في رفح

وقال بلينكن في جلسة استماع للعلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي: سيتعين على إسرائيل أن تقرر ما إذا كانت تريد المضي قدمًا واستغلال الفرصة لتحقيق شيء سعت إليه منذ تأسيسها، وهو العلاقات الطبيعية مع الدول ومع منطقتها.

وقال بلينكن إن الجزء الثنائي الأمريكي السعودي من الاتفاقية سيتم إعداده "بسرعة نسبية بالنظر إلى كل العمل الذي تم إنجازه".

وعن الوضع في غزة، قال بلينكن، إن إدارة الرئيس جو بايدن، لا تزال قلقة للغاية بشأن أي عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح، متابعا: أوضحنا لإسرائيل أننا لا نزال نعارض أي عملية عسكرية كبرى في رفح لا تضع سلامة المدنيين في اعتبارها.

وأضاف بلينكن في جلسة أمام الكونجرس اليوم الثلاثاء: نعمل على حماية المدنيين في غزة وتوفير المساعدات الإنسانية لهم لأن ما يجري هناك معاناة مروعة.

ونوه بأن واشنطن أكدت بأن أي هجوم على رفح باستخدام القنابل الكبيرة التي تزن أكثر من ألف رطل ستكون له تداعيات خطيرة، مشيرا إلى تأخير الولايات المتحدة تسليم شحنة أسلحة إلى إسرائيل في انتظار المناقشات معها بشأن كيفية ومكان استخدامها.