الثلاثاء 21/مايو/2024 - 12:39 م

يعرض المتحف المصري بالتحرير، مقتنيات أثرية بها نقوش للنحل في مصر القديمة وذلك احتفالا باليوم العالمي للنحل.

وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها إن المصري القديم يعتبر من أوائل الشعوب الذين عرفوا عسل النحل واستخداماته، حيث استخدموه خلال المناسبات الاجتماعية والاحتفالات الدينية، وأصبح الطلب على العسل عظيمًا مما جعل قيمته ترتفع، واعتبر المصريين القدماء النحل حشرة مقدسة تهب الشفاء، هذا ما أكدته جميع البرديات المصرية الطبية القديمة، التي ذكرت منتجات النحل، مثل برديات "أدوين سميث، التي تحدثت عن الجراحة والاستعانه بمنتجات العسل في الشفاء، أيضا بردية "أيبرز" وبردية " كاهون"، التي تضم كافة استخدامات العسل كمحاليل وعلاجات لأمراض مختلفة.

عسل النحل في الطقوس الدينية

وأشارت إدارة المتحف المصري بالتحرير، إلى أن عسل النحل استخدم قديما في مختلف المجالات، واستخدم عسل النحل في الطقوس الدينية حيث وجد أن العسل يقدم  كنوع من القرابين والتقدمات الى الالهه. كما استخدم كغذاء، حيث يمكن استخدامه في صناعة المخبوزات والاطعمة  والوصفات المختلفة. 

ونجد أيضًا أن العسل استخدم كعلاج طبى، فهو يحتوي على نسبة عالية من المواد المضادة للجراثيم، حيث استخدم في علاج الكثير من الأمراض مثل العيون، وتنظيف الجروح، كما يدخل العسل في صناعة الكثير من الوصفات النباتية التي تستخدم كعلاج، كما استخدم ايضا في صناعة العطور العطرية والتجميل. واستخدم كمصدر للإضاءة، ولاصق، في كتابة وصب التماثيل، وصنع الاخشاب، وأيضًا كعلاج طبي وفي التحنيط.