هناك مجموعة من الأطعمة والمشروبات المفيد للصحة والتي تعمل على تحسين صحة الكبد وظيفته، وهذا لا يمنع من مراجعة الطبيب المختص ومعرفة الأدوية التي تناسب حالتك عند إصابتك بمشكلة في الكبد.

أعراض مرض الكبد

ونستعرض لكم ضمن النقاط التالية أطعمة ومشروبات لتحسين وظائف الكبد، حيث إن مريض الكبد تظهر عليه بعض الأعراض منها اليرقان والإسهال والغثيان والتعب الشديد.

أسباب مرض الكبد

ومن ضمن أسباب مرض الكبد، هو الإصابة بالسمنة والوزن المفرط والتعرض لعدوى التهاب الكبد غير المشخصة، وإدمان الكحوليات، من ضمن أسباب خلل وظائف الكبد.

أطعمة لتحسين وظائف الكبد

وفقا لما كشفته أخصائية أمراض القلب الدكتورة أولغا بوكيريا، قالت إنه يجب الاهتمام بنمط الحياة الصحي المتوازن، والابتعاد عن الأطعمة المليئة بالدهون الضارة.

البيض

ولا بد من اختيار طعام يوجد به فيتامينات، كما أنه ينصح بضرورة تناول البيض للعمل على تنظيم مستوى الكوليسترول بالدم.

البنجر

ونصحت خبيرة أمراض القلب بضرورة تناول البنجر الغني بالبوتاسيوم والذي يعمل على تحسين إفراز المرارة، فضلا عن كونه غني بالعديد من الفيتامينات المذهلة للجسم، بجانب حمض الفوليك والفوسفور، المفيدين في بناء الكبد.

وتعمل الفيتامينات على بناء خلايا الكبد، كما أن الألياف المتواجدة في البنجر تعمل على تحفيز القنوات الصفراوية وتمنع الصفراء.

الليمون

ووجهت بضرورة تناول الليمون، لأنه يعمل على تخفيض الالتهابات، والتخلص من السموم في الكبد، فضلا عن تناول الخضراوات المفيدة منها اللفت والفجل والملفوف والسبانخ والثوم، والأسماك.

اليقطين

فيما يحتوي اليقطين على فيتامين (أ)، والأحماض الدهنية غير المشبعة، واوميجا 3، وأوميجا 6، ولهما دور فعال في بناء غشاء خلايا الكبد الخلوي، وهذه الخلايا تشكل حوالي 80% من الكبد.

واليقطين له دور فعال في الحد من مخاطر الالتهابات، فضلا عن كونه غني بالألياف، والتي بدورها تعمل على تحفيز إفراز الصفراء ولها تأثير فعال على عملية الهضم.

الشاي الأخضر

وأكدت خبيرة أمراض القلب، انا لشاي الأخضر مفيد للكبد ويحتوي على الكافيين وفيتامين سي، حيث أن له تأثير مضاد للالتهابات ومضاد قوي للأكسدة، والشاي الاخضر مفعوله مذهل في تقليل الكوليسترول الشار، ويحمي من مخاطر الإصابة بالكبد الدهني وتصلب الشرايين.

الكركم 

ولفتت طبيبة القلب إلى أن الكركم على مادة الكركمين، وهذه المادة لها تأثير مضاد للأكسدة والالتهابات، فضلا عن التقليل من درجة أكسدة الدهون، مما يحمي خلايا الكبد من السموم.