قال خبراء، إن علامة تحذيرية للإصابة بسرطان المثانة، يمكن في كثير من الأحيان تجاهلها بشكل خاطئ على أنها عدوى في البول، أو من أعراض انقطاع الطمث أو مشكلة في أمراض النساء.

وقالت الدكتورة أليسون بيرتل، استشارية الأورام السريرية المتخصصة في سرطان المسالك البولية، إن الدراسات تظهر أن النساء المصابات بسرطان المثانة قمن بزيارة الطبيب يشكون من الأعراض 5 مرات في المتوسط ​​قبل إحالتهن إلى أخصائي.

وأضافت لـ MailOnline: "لكن نوبة دم واحدة في البول يجب أن تؤدي إلى هذه الإحالة".

وقالت الدكتورة بيرتل للنشر إن هناك تصورًا بأن النساء الأصغر سنًا لا يصبن بسرطان المثانة، لكنها عالجت العديد من النساء اللاتي تم تشخيصهن في العشرينات والثلاثينات من أعمارهن.

ووفقا للخبيرة، توصي إرشادات الطبيب العام بعدم إحالة النساء تحت سن 45 عاما، ولكن يمكن لأي شخص أن يصاب بالمرض.

سرطان المثانة

سرطان المثانة هو حيث يتطور الورم في بطانة المثانة. وفي بعض الحالات، ينتشر الورم إلى عضلة المثانة، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS).

أكثر أعراض سرطان المثانة شيوعًا هو وجود دم في البول، وهو عادة غير مؤلم.

تشمل الأعراض الأخرى الأقل شيوعًا التبول في كثير من الأحيان، والرغبة المفاجئة في التبول، والشعور بالحرقان عند التبول.

يمكن أن يزيد العمر والوراثة والتعرض لعوامل مثل التدخين من خطر إصابة الشخص بالمرض، حيث يمكن الوقاية من 49% من حالات سرطان المثانة في المملكة المتحدة، وفقًا لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة.

وقالت الدكتورة ليديا ماكاروف، الرئيس التنفيذي لجمعية مكافحة سرطان المثانة الخيرية، لـ MailOnline، إن المزيد من المواعيد الهاتفية مع الأطباء العامين تعني أن العديد من النساء يوصفن المضادات الحيوية بشكل خاطئ لعلاج عدوى المسالك البولية (UTI) دون إجراء اختبار بسيط من شأنه أن يشير إلى علامات محتملة للسرطان.

وقالت إنه عندما يشتبه في إصابة المريض بالتهاب المسالك البولية، يجب إجراء اختبار البول للتأكد من التشخيص، لكنها زعمت أن هذا لا يحدث، حتى عندما يعود المرضى مرة أخرى.

وقال الرئيس التنفيذي للمؤسسة الخيرية: "هذا يعني أن النساء غالبًا ما يكونن في دائرة من التشخيص الخاطئ ويعانين من تأخيرات حرجة في العلاج".

تنصح هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) أي شخص يكتشف الدم في البول - حتى لو جاء ويذهب - بمراجعة الطبيب العام.