معبر رفح.. تسعي إسرائيل بشتي الطرق للسيطرة على معبر رفح، بهدف حرمان حركة حماس من السيطرة على المعبر الحدودي الذي يربط غزة بمصر، والتركيز على الجانب الشرقي من المدينة.
فلسطين رفضت عرضًا إسرائيليًا بالسيطرة على معبر رفح
ومن جانبها، كشفت القناة 12 العبرية، اليوم الاثنين، عن أن السلطة الفلسطينية رفضت اقتراح السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
وأفادت القناة الإسرائيلية، نقلًا عن مصدر رفيع المستوي، بأنه تم تقديم العرض إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، في وقت واحد من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأضاف المصدر أن رئيس السلطة الفلسطينية، الذي دخل المستشفى أمس لإجراء فحوصات طبية، أعلن ردًا على ذلك أنه غير مستعد لذلك الأمر طالما أن القتال في قطاع غزة مستمر فضلًا عن عدم وجود فرص للاتفاق على وقف إطلاق النار.
وتابع المصدر أن مسؤولي السلطة الفلسطينية أوضحوا للأمريكيين أنهم لن يتمكنوا من تولي إدارة معبر رفح على الجانب الفلسطيني طالما لا توجد تفاهمات محلية مع قادة حماس لأن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن موقف السلطة الفلسطينية هو أن حل المشاكل في غزة يجب أن تتم وفق خطة شاملة، تؤدي إلى عودة القطاع إلى أيديها، مع تمهيد الطريق أيضاً للمفاوضات بشأن الضفة الغربية والقدس الشرقية لإقامة الدولة الفلسطينية.
ووفقا للقناة فأن الجواب الفلسطيني جاء بعد لقاءات مشحونة مع المبعوث الأمريكي، وعقد مساء السبت مؤتمر حول الموضوع بحضور كافة رؤساء قيادة فتح وحكومة السلطة الفلسطينية.
شركة أمن أمريكية خاصة ستتولى إدارة معبر رفح الحدودي
وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية، قد كشفت الأسبوع الماضي، عن أن شركة أمن أمريكية خاصة ستتولى إدارة معبر رفح الحدودي بعد انتهاء العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل التزمت أمام الولايات المتحدة ومصر بتقييد عمليتها في رفح التي بدأت يوم الاثنين بهدف حرمان حماس من السيطرة على المعبر الحدودي الذي يربط غزة بمصر، والتركيز على الجانب الشرقي من المدينة.
وأضافت أن إسرائيل تعهدت بعدم الإضرار بمنشآت المعبر لضمان استمرار تشغيله.
أوضحت الصحيفة أنه وكجزء من جهود إسرائيل للتوصل إلى اتفاق بشأن عملية رفح، تجري المفاوضات مع شركة خاصة في الولايات المتحدة متخصصة في مساعدة الجيوش والحكومات في جميع أنحاء العالم المنخرطة في صراعات عسكرية.
وأشارت "هآرتس" إلى أن الشركة عملت في العديد من دول إفريقيا والشرق الأوسط، حيث قامت بحراسة المواقع الاستراتيجية مثل حقول النفط والمطارات وقواعد الجيش والمعابر الحدودية الحساسة، وتوظف قدامى المحاربين من وحدات النخبة في الجيش الأمريكي.
معبر رفح وأهميته للفلسطينيين
ويشكل معبر رفح بوابة قطاع غزة الوحيدة إلى العالم الخارجي، وهو نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات الإنسانية إلى غزة. وقالت مصادر في مجال العمل الإنساني لوكالة "رويترز"، إن تدفق المساعدات من المعبر توقف، منذرة من كارثة إنسانية كبيرة.
اقرأ أيضًا
عاجل .. خطة صهيونية خبيثة .. شركة مرتزقة أمريكية تتولى ادارة معبر رفح
عاجل.. نقل الرئيس الفلسطيني محمود عباس للمستشفي وهذه تفاصيل حالته الصحية
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" الموجز "
