قال الدكتور محمد أحمد عاشور، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، إن ارتفاع درجة الحرارة من أكتر الأعراض التي تحدث للأطفال وتسبب قلقا للأهل، مشيرًا إلى ضرورة معرفة أن السخونية عرض وليست مرضا.

كيفية التعامل مع ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال

لا يعرف كثير من الأمهات كيفية التعامل مع الطفل، عند ارتفاع درجة حرارتهم مما يدفعهم للبحث والتساؤل؟

وفي هذا الإطار، ذكر أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، أنه ليس من الصحيح الاعتماد على اليد لقياس درجة حرارة الطفل، ومعرفة إذا كان يعاني من سخونية أم لا.

وأكد ضرورة قياس درجة الحرارة باستخدام الترمومتر، سواء كان زئبقى ( نضعه تحت إبط الطفل من دقيقتين لثلاث دقائق) أو ترمومتر رقمي ( نضعه تحت إبط الطفل حتى يصدر صوت).

وأشار عاشور، إلى أن الكمادات قد تكون خاطئة وليس لها أي تأثير في حالة عمل كمادات مياه ساقعة أو تلج، أو إضافة خل أو كحول، أو استخدام الكمادات على الرأس والقدمين واليدين، ولكن يجب أن تكون  المياه فاتره نستخدمها تحت الإبطين وبين الفخدين وعلى جانبي الرقبة. 

وأكد أخصائي طب الأطفال، على ضرورة الإكثار من شرب الماء والسوائل والرضاعة، تخفيف اللبس، التهوية الجيدة، بالإضافة إلى عدم تغطية الطفل في حالة وجود رعشة ناتجة عن ارتفاع الحرارة. 

أدوية خافصة للحرارة يمكن استخدامها

ويتساءل كثير من الأهل عن الأدوية الخافضة للحرارة التي يمكن استخدامها حتى الذهاب إلى الطبيب والحصول على العلاج المناسب.

وحول هذا التساؤل يُجيب أخصائي الأطفال، موضحًا أن الأدوية التي تحتوي على مادة الباراسيتامول مثل السيتال يمكن استخدامها( للأطفال أقل من عمر ٦ شهور ) والبروفين ( بداية من عمر ٦ شهور).

ويمكن استعمال البروفين والسيتال أو السيتال والدولفين بالتبادل، كل  4 ساعات بجرعة مناسبة لوزن وعمر الطفل.

لا يفضل استخدام الدولفين والفولتارين للأطفال أقل من سنة، ولا يجب استخدام البروفين والدولفين معًا لأنهم من الممكن أن يسببوا مشاكل بالكلى.

هل يلزم إعطاء الطفل مضاد حيوي؟

وكشف محمد عاشور، أنه لا داعي لاستخدام مضاد حيوي إلا بعد استشارة الطبيب المعالج، لأن أغلب أسباب ارتفاع درجة الحرارة تكون ناتجة عن عدوى ڤيروسية وليس بكتيرية.

لا يجب استخدام حقنة السخونية أو حقنة الديكسا لإنزال الحرارة.

( الديكسا ) مضاد التهابات قوي، وتحتوي على الكورتيزون ولها أعراض جانبية كثيرة، ولا تستخدم كخافض للحرارة.