يعاني بعض الأشخاص من ارتفاع نسبة اليوريك أسيد في الجسم المعروف أيضًا بحمض البول، مما يتسبب في حدوث أعراضَا مزعجة للغاية؛ لذا سنتعرف خلال السطور التالية على أعراض ارتفاع اليوريك أسيد.

أعراض ارتفاع اليوريك أسيد

يذكر الدكتور محمد الرازقي، استشاري أمراض الباطنة والكبد والجهاز الهضمي والمناظير، أن أعراض ارتفاع اليوريك أسيد عادة ما تختلقف من مريض لآخر، تبعًا لشدة الحالة، وموضع ترسب بلورات اليوريك أسيد، منوها إلى أن معظم المصابين لا تظهر عليهم أي أعراض ارتفاع اليوريك أسيدن ولكن في حال زيادة نسبة الارتفاع، فقد يتسبب في المعاناة من  بعض الأمراض الذي يشكو منها المريض على النحو التالي:

النقرس

يتسبب ارتفاع نسبة اليوريك أسيد لأكثر من 7 مليجرام/ديسيلتر؛ في تجمعه بالمفاصل فيصاب نحو 20% من الأشخاص بمرض النقرس، ومن أبرز أعراضه:

• الشعور بوجع شديد في المفاصل.
• مع المعاناة من التهابات.
• وكذلك ملاحظة وجود تورم بالمفاصل.
• فضلًا عن تقشَر الجلد حول المفصل المصاب.

حصوات الكلى

 أوضحت الدراسات أنّ 10% من الأشخاص المصابين بحصوات الكلي قد أصيبوا بارتفاع اليوريك أسيد، ومن أبرز أعراض المرض ما يلي:

• الشعور بوجع شديد ومفاجئ في البطن.
• كمايكون البول مشوبًا بالدم.
• بجانب الشعور بألم عند التبول.
• مع الإحساس بالغثيان، والتقيؤ.

الفشل الكلوي 

ويعد الفشل الكلوي من أخطر الأمراض التي ترتبط بارتفاع اليوريك أسيد في الجسم، ومن أبرز أعراضه ما يأتي:

• المعاناة من صعوبة وضيق التنفّس.
• مع انخفاض عدد مرات التبوّل.
• كما يشعر المريض بالدوخة والتعب.
• والإحساس بوجع في الصدر.

متى تكون نسبة اليوريك أسيد خطيرة؟

 ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال متى تكون نسبة اليوريك أسيد خطيرة؟، يوضح استشاري  أمراض الباطنة والكبد والجهاز الهضمي والمناظير، أن نسبة حمض اليوريك الطبيعية لدى النساء تكون 2.4-6.0 mg/dL، ولدى الرجال تكون 3.4-7.0 mg/dL، منوها إلى أنه في حال كانت النسبة مرتفعة يترسب اليوريك أسيد في المفاصل ويسبب الإصابة بداء النقرس أويترسب في الكلى ويسبب تكون الحصوات. 

هل يمكن الشفاء من ارتفاع اليوريك أسيد؟

وبخصوص إجابة سؤال هل يمكن الشفاء من ارتفاع اليوريك أسيد؟، يؤكد الدكتور محمد الرازقي، أنه يمكن علاج ارتفاع اليوريك أسيد بالجسم من خلال تناول بعض الأدوية التي تمنع امتصاص هذا الحمض، أو تسهم في إخراجه من الجسم أو عدم إنتاجه.