ماهي متلازمة الاهتزاز الوهمي؟.. هل سمعت من قبل عن متلازمة الاهتزاز الوهمي، والتي تعرف أيضًا بمتلازمة الاهْتِزاز الشَبحيّ أو متلازمة الرنين الشَبحي، أو الجوال الشبخي وهي إحدى المتلازمات التي تصيب الكثيرين دون أن يدركوا ذلك؛ إذ يتأثّر بتلك المتلازمة ما يقرب من 89% من الأشخاص حول العالم، فيها نتعرف خلال السطور التالية على ماهي متلازمة الاهتزاز الوهمي؟.

ماهي متلازمة الاهتزاز الوهمي؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ماهي متلازمة الاهتزاز الوهمي؟ ن يوضح الدكتور علي القيسي، أخصائي الطب النفسي، أن  متلازمة الاهتزاز الوهمي تكون عبارة عن أحد الاضطرابات الناتجة عن استخدام الهاتف المحمول بشكل مفرط، وتتمثل في اعتقاد الشخص بأن الهاتف يهتز في جيبه أو أنه يسمع صوت اهتزازه من مكان آخر وكأن هناك رسالة ما أو اتصالٌ من أحد في حين أن الهاتف يكون صامتًا، لافتًا إلى حوالي 9 من كل 10 أشخاص يعانون من  تلك المتلازمة، حسب إحدى الدراسات.

جدير بالذكر، أن هذه الظاهرة قد تحدث أثناء الاستحمام أو عند مشاهدة التلفزيون أو استخدام جهاز ضوضائي.

أسباب متلازمة الاهتزاز الوهمي 

وبشأن أسباب متلازمة الاهتزاز الوهمي، يذكر أخصائي الطب النفسي، أن المعاناة من هذه المتلازمة تنجم عن استعمال الهاتف الجوال بكثرة؛ إذ يرجح أن السبب في حدوثها يرجع لإرباك يحدث بالقشرة الدماغية في فهم مدخلات حسية أخرى مثل تقلص العضلات أو أيضًا الضغط أو مثيرات أخرى مثل: اهتزاز الهاتف أو نغمة الرنين.

هل متلازمة الاهتزاز الوهمي خطيرة؟

وعن إجابة سؤال هل متلازمة الاهتزاز الوهمي خطيرة؟، يؤكد الدكتور علي القيسي أن هذه المتلازمة ليست سوى مصدرًا للإزعاج فقط، ولا ينتج عنها حدوث أى عواقب صحية خطرة، في حين أن خبراء الصحة النفسية عادوة ما يربطون حدوث تلك المتلازمة بأعراض أخرى ربما بعاني منها الشخص نتيجة الإفراط في استعمال الموبايل، كالقلق المزمن أو أيضَا التوتر أو كذلك الوحدة والعزلة الاجتماعية.