: اكتشاف نوع من الخلايا التي تساعد في إصلاح تلف الكبد

seha24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اكتشف فريق من العلماء والباحثين للمرة الأولى نوعًا من الخلايا التي تساعد في إصلاح أنسجة الكبد التالفة.

وتقدم الدراسة، التي توضح كيفية هجرة هذه الخلايا المكتشفة حديثًا إلى موقع الضرر، رؤى جديدة حول الطريقة التي يشفي بها الكبد نفسه.

ونشرت النتائج في مجلة الطبيعة.

ووفقا لما ذكره موقع ميديكال إكسبريس، يقول الخبراء إن النتائج يمكن أن تحفز تطوير علاجات جديدة تستغل قدرة الكبد الفريدة على التجدد بعد الضرر.

967.jpg

فشل الكبد الحاد

أثناء فشل الكبد الحاد، غالبًا ما تكون هذه القدرة على الإصلاح والتجديد مرهقة، حيث يحتاج المرضى إلى عملية زرع كبد طارئة لاستعادة وظائف الكبد.

درس علماء من جامعة إدنبرة أنسجة الكبد البشرية من المرضى الذين يعانون من فشل الكبد الحاد بحثًا عن علامات تكاثر الخلايا وتجديدها بعد الفقد السريع لوظائف الكبد.

ووجدوا أن نسبة كبيرة من الخلايا احتفظت بالقدرة على التكاثر.

ومع ذلك، لا تزال هناك مناطق كبيرة من الضرر في كبد المرضى، مما يشير إلى أن العمليات الأخرى غير تكاثر الخلايا تعتبر حاسمة أثناء التجديد.

درس فريق البحث الجينات الموجودة في كل خلية كبد في أنسجة الكبد البشرية السليمة والمتجددة لفهم عملية التجديد بشكل أفضل، وقد فعلوا ذلك باستخدام تقنية متطورة تسمى تسلسل الحمض النووي الريبي للخلية الواحدة.

وكشفت النتائج عن مجموعة لم يتم اكتشافها من قبل من خلايا الكبد التي تشفي الجروح والتي تظهر أثناء تجديد الكبد البشري لتعزيز تعافيه.

ومن خلال العمل مع علماء جامعة جلاسكو في معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة في اسكتلندا، استخدم الفريق تقنيات تصوير خاصة في الفئران لمشاهدة خلايا التئام الجروح أثناء عملها.

الخلايا الرائدة

أثناء تجديد الكبد، تظهر ما يسمى بالخلايا الرائدة على حافة الأنسجة السليمة، حيث تقوم بسحب الأنسجة معًا لإغلاق الجرح، بشكل مشابه لكيفية شفاء الجلد بعد الجرح.

وكشف التصوير أيضًا أن تجمعات خلايا الكبد الشافية تظهر قبل أن يبدأ تكاثر الخلايا.

يعد انتشار العدوى مصدر قلق كبير بعد فشل الكبد الحاد، حيث  يمكن للبكتيريا من الأمعاء أن تهرب إلى الكبد عند تلف الكبد، ويمكن أن يؤدي هذا إلى الإنتان إذا كان الكبد غير قادر على إزالة العدوى.

يقول الخبراء إن الكبد قد يعطي الأولوية لشفاء الجروح قبل تكاثر الخلايا لاستعادة حاجز الأمعاء والكبد ومنع انتشار البكتيريا.

وقال البروفيسور نيل هندرسون، من مركز أبحاث الالتهاب بجامعة إدنبره: "لقد أتاحت لنا التقنيات المتطورة دراسة تجديد الكبد البشري بدقة عالية لأول مرة، مما يسهل تحديد نوع الخلية الذي يعتبر بالغ الأهمية لإصلاح الكبد،  ونأمل أن تؤدي النتائج التي توصلنا إليها إلى تسريع اكتشاف علاجات جديدة تشتد الحاجة إليها للمرضى الذين يعانون من أمراض الكبد".

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" seha24 "

أخبار ذات صلة

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
close
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??