: ردا على محاولات تزييف الحقائق.. مصر الداعم الأول للقضية الفلسطينية

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
belbalady.net تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحمل مصر القضية الفلسطينية على عاتقها، منذ عام 1948، وكانت ولازالت على أجندة رؤساء مصر وشعبها باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وتقف دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة، ودائما ما تظهر تضامنها مع الفلسطينيين في كل المحافل الدولية والإقليمية، كما ساندت كل المبادرات التي تهدف إلى إنهاء الاحتلال والاستيطان والعنف، وترفض محاولات التهجير أو تصفية القضية.

محاولات البعض بتشويه مواقف مصر واضحة، وضرب جهود جليّة، وتزييف لحقائق موثقة عبر الزمن، هذا ما تحاول بعض التقارير الإعلامية، أن تنجح فيه، فيما يتعلق بالدور المصري تجاه قضية العرب، القضية الفلسطينية، لكنها محاولات بائسة، ويائسة، تطفو على سطح المنصات الحاقدة على حق الشعب الفلسطيني في أرضه وإقامة دولته، ثم تعود لتسقط أرضًا، حين يتحدث التاريخ، وتنطق المواقف .

فلسطين التي في قلب كل مصري، قبل أن تكون في أجندة القيادة السياسية، إذ قدمت مصر 100 ألف شهيد، وعشرات الآلاف من الجرحى، والمصابين، مصر من أجل أرض الزيتون، في 4 حروب خاضتها دفاعا عن الأراضي العربية ضد الاحتلال الإسرائيلي في أعوام 1948 و1956 و1967 و1973.

في السطور التالية تستعرض “البوابة أبرز” محطات الدعم المصري للقضية الفلسطينية على مدار 75 عاما الماضية على النحو التالي:

- عام 1948، عارضت مصر قرار تقسيم فلسطين، معتبرة أنه يحرم الشعب الفلسطيني من حقه في ممارسة تقرير مصيره الكامل على كامل أراضيه.
- 1950 عارضت مصر المخططات التي استهدفت الضفة الغربية، مؤكدة أنها ملك للشعب الفلسطيني، وطالبت بضرورة الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أرضه فلسطين.

- عام 1964 رحبت مصر بإنشاء منظمة التحرير الفلسطينية واعتمدت قرار المنظمة بإنشاء جيش التحرير الفلسطيني وحددت التزامات الدول الأعضاء بمساعدتها في ممارسة مهامها.

- عام 1967 دعا الرئيس عبد الناصر إلى مؤتمر الخرطوم ورفع شعار "لا اعتراف لا مصالحة لا تفاوض" مع إسرائيل.

- 1969، أشرف ناصر على توقيع اتفاق "القاهرة" لدعم الثورة الفلسطينية، وواصل دفاعه عن القضية حتى وفاته عام 1970.

- عام 1972، طرح الرئيس السادات فكرة إنشاء حكومة مؤقتة لفلسطين رداً على ادعاءات جولدا مائير، رئيسة وزراء إسرائيل آنذاك، بعدم وجود شعب فلسطيني.

تقرير المصير وحق الاستقلال والعودة
-1973 دعمت مصر بقوة جهود منظمة التحرير الفلسطينية حتى تمكنت من الحصول على اعتراف الدول العربية الكامل بها كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني وذلك خلال القمة العربية السادسة التي عقدت في الجزائر.

- عام 1974، وبفضل جهود الدولة المصرية أكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها رقم 3236 (الدورة 29) على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حق تقرير المصير وحق الاستقلال وحق حق العودة.

-1975 بناء على اقتراح مصري أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم 3375 (الدورة الثلاثين) بدعوة منظمة التحرير الفلسطينية إلى المشاركة في كافة الجهود والمناقشات والمؤتمرات المتعلقة بالشرق الأوسط.

- عام 1976، تمت الموافقة بالإجماع على الاقتراح المقدم من مصر لمنح منظمة التحرير الفلسطينية العضوية الكاملة في جامعة الدول العربية، مما يمنح المنظمة حق المشاركة في المناقشات وفي صياغة واعتماد القرارات المتعلقة بالأمة العربية، بعد أن كان دورها يقتصر على المشاركة في المناقشات المتعلقة بالقضية الفلسطينية فقط.

- عام 1977، خلال خطابه الشهير في الكنيست الإسرائيلي، طالب الرئيس السادات بالعودة إلى حدود ما قبل عام 1967.

- 1982: سحب السفير المصري من إسرائيل بعد مذبحة صبرا وشاتيلا عام 1982 في عهد الرئيس مبارك.

- عام 1988، ونتيجة للجهود المكثفة التي شاركت فيها مصر، صدر أول قرار أمريكي بفتح حوار مع منظمة التحرير الفلسطينية، مما فتح الباب أمام مرحلة جديدة من جهود السلام.

- عام 1989، طرح الرئيس مبارك خطته للسلام، والتي تضمنت ضرورة حل القضية الفلسطينية وفق قرار مجلس الأمن، ومبدأ الأرض مقابل السلام، وإرساء الحقوق السياسية للفلسطينيين مع وقف الاستيطان الإسرائيلي.

- 1993: شاركت مصر في التوقيع على اتفاقية "أوسلو" بشأن حق الفلسطينيين في الحكم الذاتي.

- أغسطس 1995 لعبت مصر دورا بارزا حتى تم التوقيع على بروتوكول القاهرة الذي تضمن نقل عدد من الصلاحيات إلى السلطة الفلسطينية.

- سبتمبر 1995: في مدينة طابا.. تم التوقيع على الاتفاقية المؤقتة لتوسيع الحكم الذاتي الفلسطيني في الضفة الغربية، ثم تم التوقيع عليها أخيرا في واشنطن في 28 سبتمبر 1995 تحت رعاية الدولة المصرية، ووفقا ومع اتفاق طابا، تم الانسحاب الإسرائيلي من المدن الكبرى في الضفة الغربية، وهي جنين وطولكرم ونابلس وبيت لحم، ثم قلقيلية ورام الله.

- عام 1997 ونتيجة للجهود المصرية تم التوقيع على اتفاقية الخليل حول الإطار العام للترتيبات الأمنية في مدينة الخليل والمراحل التالية لإعادة الانتشار.

- عام 1998، دعمت مصر الجانب الفلسطيني في مطالبته بالالتزام باتفاقية "مزرعة واي" التي تم التوصل إليها مع إسرائيل تطبيقاً لاتفاقيات أوسلو، مما أعطى الانطباع بوجود انفراجة على طريق السلام.

- أكتوبر 2002، شاركت مصر في الجهود التي أدت إلى إقرار خطة خارطة الطريق التي تبنتها اللجنة الرباعية، والتي تتضمن رؤية شاملة لحل القضية الفلسطينية تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية بحلول عام 2005.

- منذ نوفمبر 2002: ترعى مصر الحوار الفلسطيني الفلسطيني وتستضيف جولاته بهدف مساعدة الفصائل على تحقيق المصالحة الفلسطينية.

- عام 2003 أيدت مصر وثيقة جنيف بين الإسرائيليين والفلسطينيين كنموذج للسلام لتهدئة الأوضاع في المنطقة.

- عام 2004، أطلقت مصر مبادرة للعب دور مباشر في تهيئة الظروف لتنفيذ خطة الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.

- عام 2008، أكدت مصر التزامها بمواصلة مساهمتها في تزويد قطاع غزة بالكهرباء، حيث قامت وزارة الكهرباء والطاقة بتركيب مكثفات الجهد على الخطوط الكهربائية الممتدة من رفح المصرية إلى رفح الفلسطينية لزيادة قدرة إمدادات الطاقة في المدن والبلدات. عزل قرى قطاع غزة عن الشبكة الكهربائية لتلبية احتياجات الأشقاء الفلسطينيين وتخفيف عبء الحصار الذي تفرضه إسرائيل عليهم وخاصة في مجال الكهرباء والطاقة.

- فتح معبر رفح البري أمام المرضى والجرحى والحالات الإنسانية والمعتمرين والطلاب المقيمين في مصر والدول العربية.

- في مايو 2014، نجحت مصر في إقناع حركتي "فتح وحماس" بالتوقيع على اتفاق مصالحة في عهد الرئيس المؤقت عدلي منصور.


- 2016: ناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب الإسرائيلي وقيادته التحرك نحو السلام مع الفلسطينيين.

– في عام 2018، خلال مؤتمر للشباب في جامعة القاهرة، دعا السيسي الرأي العام في إسرائيل إلى اغتنام “الفرصة العظيمة للسلام” المتاحة حاليًا.

– أعلن السيسي عام 2021، أن مصر تقدم 500 مليون دولار كمبادرة مصرية مخصصة لعملية إعادة الإعمار في قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي عليه.

- الرئيس السيسي وجه بفتح المستشفيات المصرية لاستقبال جرحى العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني الأعزل.

– منذ العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي أعقب عملية “طوفان الأقصى” في أكتوبر 2023، أجرى السيسي اتصالات مكثفة مع قادة العالم لبحث جهود التهدئة وحقن الدماء في قطاع غزة.

وشدد السيسي على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين، مع رفضه واستنكاره لسياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.

وأعلن أن رد فعل إسرائيل في غزة يتجاوز الدفاع عن النفس إلى العقاب الجماعي.

وقال إن ما يحدث في غزة الآن لا يقتصر على توجيه عمل عسكري ضد حماس بهدف تصفية المقاومة الفلسطينية، بل هو محاولة لإجبار السكان المدنيين على اللجوء والهجرة إلى مصر، وهو أمر "غير مقبول وغير عملي".
– في 21 أكتوبر 2023، استضافت مصر "قمة السلام الدولية" التي دعا إليها الرئيس السيسي بهدف احتواء الأزمة المتفاقمة في قطاع غزة وخفض التصعيد العسكري بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

وتظل مصر داعمة بقوة للقضية الفلسطينية، وتبذل قصارى جهدها لضمان تمتع الشعب الفلسطيني بالأمن والسلام وتحقيق حلمه في إقامة دولته المستقلة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
 

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" البوابة نيوز "

أخبار ذات صلة

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
close
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??