نستعرض لكم ضمن النقاط التالية أبرز التفاصيل حول أعراض الأرتيكاريا، والتفرقة بين الحادة والمزمنة منها وأسباب الإصابة بالمرض للعلاج السريع.

أعراض الأرتيكاريا

يقول الدكتور أسامة عبد اللطيف، استشاري الحساسية وأمراض المناعة - بجامعة عين شمس، إن مرض الأرتيكاريا هو عبارة عن حدوث تورم واحمرار على سطح الجلد، ويكون التورم على شكل دوائر صغيرة أو على هيئة خرائط متقطعة.

هذه الحالة تنذر بالخطر

ويوضح طبيب الحساسية والمناعة أنه يصاحب الاحمرار حكة شديدة، والحكة التي تظهر تختفي في غضون ساعات أقصى مدة لها 24 ساعة، ولا تترك مكانها أي أثر، وتسمى أرتكاريا حادة لمدة 6 أسابيع، وفي حالة استمرارها بعد ذلك يطلق عليها مزمنة، ولا بد من التدخل الفوري للعلاج.

ما الفرق بين الأرتيكاريا الحادة والمزمنة؟

الأرتيكاريا الحادة	الأرتيكاريا المزمنة
لا تحتاج تحاليل  لا تحتاج إلى أي اختبارات  من المهم أن تعالج بشكل جيد	تشمل عديد من الأنواع والأسباب  التي تحتاج تشخيص جيد لا بد من إجراء الكشف المبكر

أسباب الإصابة بالارتيكاريا

ويشير خبراء الصحة، إلى أن الأرتيكاريا تكون نتيجة لتناول المضادات الحيوية وبعض الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية منها الأسبرين، فضلا عن بعض المأكولات منها المكسرات والمحار والبيض.

ومن ضمن الأمراض التي تسبب الإصابة بمرض الأرتيكاريا، هو نزلات البرد والحمى الغدية، والتهاب الكبد ب، بجانب التهاب الحلق والمسالك البولية، والطفيليات المعوية، والتعرض للغبار ولدغات الحشرات، وأشعة الشمس الضارة.

الارتيكاريا

عبارة عن ظهور الطفح الجلدي الذي يكون ناتج من رد فعل تحسسي، ويعمل الجسم على إطلاق الهيستامين Histamine والذي بدوره يسبب حكة واحمرار.

وتحدث نتيجة لتفاعل الجسم مع المواد المسببة للحساسية وظهور الطفح الجلدي، حيث يجب الذهاب للطبيب المختص لمعرفة التفاصيل والعلاج الصحيح، ويجب مراجعة طبيب المناعة في حالة وجود صعوبة في التنفس.