كان شهر أبريل ممطرًا وباردًا، لكن الشمس عادت أخيرًا، وهذا يعني بالنسبة لمن يعانون من حالتين صحيتين رئيسيتين، أن أسوأ وقت في العام قد بدأ للتو.

يقضي الأشخاص الذين يعانون من حمى القش كل يوم مشمس في تجربة أي شيء وكل شيء لتخفيف الألم، بما في ذلك مجموعات من مضادات الهيستامين والبخاخات والحيل الحياتية لمحاولة إبقاء حبوب اللقاح بعيدًا، ويمكن أن يكون لحمى القش أيضًا تأثير غير مباشر على الربو.

لكن شركة MattressNextDay للأسرة، تحدثت عن أحد خيارات نمط الحياة المفاجئة التي يمكن أن تجعل حالتك أسوأ.

مفاجأة بخصوص ترتيب السرير

يقول مارتن سيلي، الرئيس التنفيذي، إن ترتيب سريرك بمجرد استيقاظك ليس بالضرورة فكرة جيدة.

وقال: "خلافا للاعتقاد السائد، فإن السرير غير المرتب أقل عرضة لاحتجاز حبوب اللقاح وعث الغبار، وهي تلك المخلوقات الصغيرة التي يمكن أن تسبب مجموعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك الربو والحساسية".

وأضاف: "تشير العديد من الدراسات إلى أن الفراش غير المهواة، الناتج عن ترتيب سريرك على الفور، يمكن أن يخلق بيئة تؤدي إلى تركيزات أعلى من عث الغبار وبروتيناتها المسببة للحساسية كما ورد في العديد من الدراسات".

وتابع: "علاوة على ذلك، يمكن أن يلعب ضوء الشمس الطبيعي دورًا في منع تراكم عث الغبار.. إن ترك الفراش الخاص بك غير مرتب لفترة من الوقت يمنحه التعرض لأشعة الشمس الطبيعية، فضوء الشمس له خصائص مطهرة ويمكن أن يساعد في قتل بعض البكتيريا والعث، مما يقلل من الصحة المحتملة. المخاطر".

قال مارتن إن تجفيف الفراش بالخارج أمر يجب تجنبه أيضًا لأن حبوب اللقاح الموجودة في الهواء يمكن أن تلتصق بملاءاتك وتعود إلى منزلك وإلى سريرك.

يجب عليك أيضًا تحريك مرتبتك في كل مرة تقوم فيها بتغيير الفراش، مما يزيل حبوب اللقاح التي قد تكون غير مرئية بالعين المجردة.

أخيرًا، قد يبدو أن فتح النوافذ يؤدي إلى نتائج عكسية إذا كنت تحارب حبوب اللقاح، فتدوير الهواء يمكن أن يساعد في الواقع على إزالة حبوب اللقاح من الغرفة التي قد تتسلل عبر الشقوق والفجوات وعلى الملابس ثم تبقى عالقة في الهواء، مما يعذبك.