ما هو الأرق المزمن؟.. كشفت الدكتورة شاليني باروثي، المديرة المساعدة لمركز طب النوم والأبحاث بمستشفى سانت لوك بتشيسترفيلد، في ولاية ميسوري الأمريكية، والمتحدثة الرسمية باسم الأكاديمية الأمريكية لطب النوم أن واحد من كل 10 أشخاص يعانون من الأرق المزمن؛ فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على ما هو الأرق المزمن؟.

ما هو الأرق المزمن؟

ولمن يرغب في معرفة ما هو الأرق المزمن؟،  تقول الدكتورة راشيل سالاس، أستاذة علم الأعصاب بكلية الطب في جامعة جونز هوبكنز:" يكون الأرق مزمنًا حين يستغرق الشخص أكثر من 30 دقيقة للنوم أو يعود إلى النوم ثلاث مرات في الأسبوع لأكثر من ثلاثة أشهر، مما يؤثر على حياته اليومية، نتيجة بعض الأعراض مثل قلة التركيز، وأيضا حدوث مشكلات التركيز، أو تغير الحالة المزاجية". 

ما هو علاج الأرق المزمن؟

وعن إجابة سؤال ما هو علاج الأرق المزمن؟، تؤكد الدكتورة راشيل سالاس، أن هناك طرق متعددة تفيد في علاج حاات الأرق المزمن ولكنها تحتاج عدة أسابيع حتى تظهر نتائجها، وهي تتضمن: 

• تحديد معين وقت للنوم.
• مع ضرورة اتباع طرق العلاج السلوكي وأيضًا المعرفي للأرق.

ما أسباب الأرق المستمر؟

وعن سؤال ما أسباب الأرق المستمر؟، تذكر الدكتورة شاليني باروثي أنه حتي يمكن معرفة أسباب الأرق يجب أن نحدد في البداية مصدر الأرق، مشيرة إلى أنه أحيانَا يكون الأرق مصحوبًا بتغييرات كبيرة بالحياة، كالحزن على أحد أفراد الأسرة، أو التعرّض لحدث طبي، وكذلك في غالبية الأحيان، قد يصاحب الأرق حالات التوتر، والقلق، والاكتئاب.

وتنوه باروثي إلى أن هذه الحالة تستوجب العلاج، ولكنها لن تزول عندما ينتهي الحزن أو يقل التوتر أو المرض.

وتؤكد باروثي أنّ الأرق يعد اضطراب حقيقي، يجب علاجه حتى ستعيد الشخص صحته العقلية الكاملة. 

وقد يرجع سبب الأرق إلى الإصابة بمتلازمة تململ الساقين، وهي حالة يعاني منها الكثير من الأشخاص وقد لا يهتم لها الكثيرون كأحد أسباب الأرق.

كيف تعرف أنك تعاني من الأرق؟

وعن سؤال كيف تعرف أنك تعاني من الأرق؟، توضح المتحدثة الرسمية باسم الأكاديمية الأمريكية لطب النوم، أن عند

الشعور بالأرق والرغبة في تحريك الذراعين أو الساقين أو الجذع يشير إلى الإصابة بحالة من فرط الاستيقاظ، والتي قد تمنعه من النوم الجيد أثناء الليل، منوهة إلى أن الكثير من الأشخاص لا يتم تشخيصهم ؛ إذ أنهم لا يصفون للطبيب المختص ما يحدث لهم.

وتوصي عند حدوث ذلك بضرورة النهوض والتجول بالمنزل مع ممارسة ببعض تمرينات التمدد التي تقلل من الشعور بالقلق، قبل محاولة النوم مرة أخرى.