قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إنه لا يوجد طريق للعودة بالنسبة للعلاقة بين المملكة المتحدة والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وعندما سئل عن الوقت الذي اصطحب فيه الرئيس الروسي لمشاهدة مسابقات الجودو في دورة الألعاب الأولمبية في لندن خلال فترة وجوده كرئيس للوزراء، قال كاميرون: أعتقد أنه من الصواب محاولة معرفة ما إذا كان بإمكاننا بناء المزيد من العلاقات.. لكن العلاقات انهارت في نهاية المطاف بسبب تصرفات روسيا وغزو بوتين لأوكرانيا.

ووفقا لصحيفة الاندبندنت ، يأتي ذلك في الوقت الذي اتُهمت فيه المملكة المتحدة بمساعدة موسكو على دفع ثمن حربها في أوكرانيا من خلال استيراد كميات قياسية من النفط المكرر من الدول التي تعالج الوقود الأحفوري الروسي.

يعتبر ديفيد كاميرون من اكبر الداعمين لأوكرانيا، ففي وقت سابق حذر وزير الخارجية البريطاني من استرضاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقال خلال زيارته لواشنطن: الجميع يريد أن يرى نهاية للقتل ونهاية للحرب. ولكنك لن تحصل على ذلك إلا من خلال دعم أوكرانيا، وإظهار القوة السلام يأتي من خلال القوة، وليس من خلال الاسترضاء والضعف.

وردا على سؤال حول خطة ترامب المقترحة للسلام، قال: لا أعتقد أننا يجب أن نناقش هذه الأمور الآن، يجب أن نناقش كيف نعيد أوكرانيا إلى الواجهة لقد أظهروا شجاعة لا تصدق. لقد أظهروا أنهم قادرون على الفوز على بوتين، ولن يخسروا بسبب الافتقار إلى الروح المعنوية، ولن يخسروا بسبب الافتقار إلى البراعة في ساحة المعركة.

وتابع : الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يخسروا بها هي إذا لم نمنحهم الدعم الذي يستحقونه وأضاف أن أوروبا تبذل المزيد من الجهد لتمويل دفاعها وهو مطلب رئيسي لترامب خلال فترة وجوده في البيت الأبيض وقال: بقاء أوروبا وأمريكا معًا والوقوف ضد المتنمرين والطغاة، أمر جيد لكلينا، في إشارة الى الرئيس الروسي.