أصدر البيت الأبيض توبيخًا قويًا، ردًا على انتقادات حماس بشأن إدانة الرئيس جو بايدن للاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في جامعة كولومبيا. 

وأعرب المتحدث باسم حماس، باسم نعيم، عن معارضته لموقف الإدارة الأمريكية، مؤكدا أن محاولات قمع مثل هذه الأنشطة لن تؤدي إلا إلى تعزيز عزيمة الشباب وكشف الظلم المزعوم للاحتلال الإسرائيلي.

وفقا لما نشرته تايمز أوف إسرائيل، ورد نائب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض أندرو بيتس على تصريحات نعيم، وندد بحماس ووصفها بأنها "منظمة إرهابية شريرة" مسؤولة عن أعمال شنيعة، بما في ذلك ما وصفه بـ "المذبحة الأكثر دموية للشعب اليهودي منذ المحرقة". وشدد بيتس على أن رفض حماس هو بمثابة شهادة على الوضوح الأخلاقي للرئيس بايدن وموقفه الثابت ضد معاداة السامية.

وسلط بيتس الضوء على التزام بايدن مدى الحياة بمكافحة معاداة السامية وتنفيذ الإدارة لأول استراتيجية وطنية على الإطلاق لمعالجة هذه القضية. ويؤكد موقف البيت الأبيض إدانة الإدارة لتصرفات حماس ودعمها الثابت لأمن إسرائيل.

يعكس هذا التبادل التوتر المستمر المحيط بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني ووجهات النظر المتباينة حول كيفية التعامل مع الاحتجاجات المنتقدة لإسرائيل. وفي حين تنظر حماس إلى مثل هذه المظاهرات باعتبارها شكلاً من أشكال المقاومة ضد الظلم، تزعم إدارة بايدن وحلفاؤها أن حماس منظمة إرهابية مسؤولة عن العنف وزعزعة الاستقرار في المنطقة.

ويعمل رد البيت الأبيض على إعادة تأكيد موقفه بشأن معاداة السامية والتزامه بمكافحة الإرهاب، مع التأكيد أيضًا على دعمه لإسرائيل وسط التوترات المستمرة.