يعاني حوالي واحد من كل 5 أشخاص من حمى القش، ويعاني العديد منهم بالفعل من سيلان الأنف وحكة في العيون ونوبات العطس.

وفي ما يلي بعض النصائح والحيل التي يستخدمها الأطباء والصيادلة لعلاج أعراض حمى القش، وفق ما ذكره موقع Express.co.uk.

محلول ملحي

تقول الصيدلية المشرفة كارولينا جونكلافز في فارميكا: "بصرف النظر عن تناول مضادات الهيستامين مرة واحدة يوميًا مثل فيكسوفينادين، أقوم بتنظيف الممرات الأنفية من مسببات الحساسية والمخاط باستخدام محلول ملحي".

وتضيف: "امزج نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب صغير من الماء الساخن حتى يذوب، بمجرد أن يبرد، اغمس قطعة من القطن وامسح داخل فتحتي الأنف بلطف، مع الحرص على عدم التعمق أكثر من اللازم، أو استخدمه في حقنة أو قطارة لغسل الأجزاء الداخلية من فتحتي الأنف بلطف، رغم أن هذا يتطلب رعاية".

الخميرة

تقول الدكتورة كلير داي، طبيبة هيئة الخدمات الصحية الوطنية والمضيفة المشاركة لبرنامج  In A Nutshell podcast: "لقد عانيت بشدة من حمى القش في سن المراهقة، ولكن منذ أن تناولت نظامًا غذائيًا نباتيًا بالكامل، أصبحت الأعراض أكثر اعتدالًا ويمكن التحكم فيها بشكل أكبر".

وأضافت: "تشير الدراسات إلى أنه يمكنك تحسين الأعراض المرتبطة بالحساسية عن طريق زيادة تناول الألياف وتناول مركبات الفلافونويد المضادة للالتهابات الموجودة في الأطعمة مثل البصل والكراث والتفاح والتوت والشاي والطماطم والعنب والمكسرات والبذور".

وتابعت: "أقوم أيضًا برش ملعقة يومية من رقائق الخميرة المجففة على الأطعمة اللذيذة، له تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادة للميكروبات، مما يحسن الأعراض".

التحصين

يقول كبير استشاري طب الأطفال، الدكتور خوسيه كوستا: "لقد تلقيت العلاج المناعي منذ 30 عامًا، وقد منحني هذا العلاج قدرة طويلة الأمد على تحمل حبوب لقاح الأشجار، وقد تم حقنه تحت الجلد، ولكن يمكن أن يأتي على شكل رذاذ سائل أو أقراص".

وأضاف: "إن إعطاء جرعات منخفضة منتظمة من مسببات الحساسية يدرب الجهاز المناعي على تجاهل مسببات الحساسية، مما يؤدي إلى تطوير القدرة المناعية على التحمل. ويستغرق العلاج ثلاث سنوات ويؤدي إلى عقود من الانعكاس، أو ما يقرب من عكس الأعراض".

وتابع: ""قبل ذلك، كنت أغسل وجهي وعيني بشكل متكرر، وأرش أنفي إما بالمياه المالحة أو الجارية، وقد ساعدني استنشاق أعواد الأنف المصنوعة من النعناع أو الكافور أو تناول أقراص الاستحلاب بالنعناع في تخفيف احتقان الأنف، وقد وجدت  مرشحات HEPA  وشاشات النوافذ، وانخفض بشكل كبير حبوب اللقاح المنتشرة في الهواء في المنزل".

نشر الملابس بالداخل

تقول الصيدلانية كاتي بيكلز التي تعمل في صيدلية Well على الإنترنت: "أغسل يدي دائمًا وأغير ملابسي إذا كنت بالخارج لتجنب إدخال حبوب اللقاح إلى المنزل، وأقوم بالمكنسة الكهربائية باستخدام مرشح HEPA بانتظام، وأنظف الغبار بقطعة قماش مبللة وأجفف ملابسي في الداخل للحد من تواجد حبوب اللقاح في منزلي، هذا حقا يساعد".

وأضافت: "مثل العديد من مرضى حمى القش، أعاني من حكة في العين واحتقان الأنف وأجد أن رذاذ الأنف كورتيكوستيرويد هو الأكثر فعالية بالنسبة لي. كما أرتدي نظارة شمسية ملفوفة عندما أكون بالخارج للحد من التعرض لحبوب اللقاح".

تناول الأدوية

تقول الدكتورة بيفرلي آدامز جروم، خبيرة حبوب اللقاح التي تعمل مع صانعي علاجات حمى القش كلاريتين: "لقد بدأت أصاب بحمى القش في السابعة من عمري وما زلت أعاني منها بعد مرور أكثر من 50 عامًا".

وأضافت: "أبدأ بتناول الدواء قبل شهر من موسم حبوب اللقاح لتجنب ظهور الأعراض الأولى والتأكد من أنني أتناوله باستمرار، إن مرضى حمى القش الذين يفعلون ذلك لديهم موسم أفضل ويتجنبون أن يصبحوا حساسين جدًا لحبوب اللقاح".