نظم توجيه عام التربية الإجتماعية بمديرية التربية والتعليم-في اطار الاحتفال بذكري تحرير سيناء الحبيبة – ندوة توعوية لإحياء الذكرى 42 لتحرير سيناء تحت عنوان ” سيناء – التضحية – البناء والتنمية”

وذلك بحضور هاني عنتر وكيل وزارة التربية والتعليم والدكتور ربيع محمد أمين مدير عام الشؤون التنفيذية و محمد رمضان مدير عام التعليم العام و نعيم حماد رئيس مجلس الأمناء والأباء والمعلمين وا عادل جابر موجه عام التربية الإجتماعية و حجاج عطيه موجه أول المديرية و نوال قرني م موجه عام إتحاد الطلاب 

وفي كلمته رحب  هاني عنتر وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف بالحضور معرباً عن سعادته مشاركة أبنائه الطلاب والمعلمين بهذه المناسبة العظيمة مقدماً التهنئة لرجال القوات المسلحة والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء 

مؤكدًا أن عيد تحرير سيناء سيظل عيدا لكل المصريين تخليداً لذكرى النصر برهانا على بطولات وتضحيات العسكرية المصرية 

مضيفاً أن مصر تحتفل في 25 أبريل من كل عام بذكرى تحرير سيناء ، والذي جاء تكليلا للعبور العظيم للجيش المصري في حرب العزة والكرامة أكتوبر 1973 وانتصار الجيش المصري على جيش الاحتلال الإسرائيلي ورفع العلم المصري فوق شبه جزيرة سيناء واستعادة الأراضي المصرية بعد انتصار كاسح للسياسة والعسكرية المصرية في 25 أبريل 1982

موضحا جهود الدولة في تنمية سيناء ، بعد الملحمة التي غيرت المفاهيم العسكرية على الصعيدين المحلي والدولي وأثبتت براعة الجندي المصري باصراره وعزيمته ومبادئه على عدم التفريط في ذرة تراب من أرض وطنه

ومن جهته استعرض الأستاذ نعيم حماد رئيس مجلس الأمناء مراحل استعادة ارض سيناء الحبيبة بداية من حرب أكتوبر المجيدة مروراً بالمفاوضات التي أثبت فيها المفاوض المصري براعة تفاوضية في الحصول على حق وطنه كاملاً والذي برز واضحاً في نجاح الجهود الدبلوماسية المصرية في استرداد شبه جزيرة سيناء كاملاً إلى أن تم استرداد طابا في مارس 1989 

موضحا الدروس المستفادة من انتصارات أكتوبر المجيدة والتي كان من نتائجها استرداد أرض سيناء الحبيبة