قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن المجتمع الدولي أجرى جولات مفاوضات عديدة مرتبطة بأطر التوصل إلى حل الدولتين؛ بما يحقق السلام والاستقرار والأمن للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني.

وأوضح خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأيرلندي، اليوم الثلاثاء، أن الإرادة السياسية ليست متوفرة حتى الآن لتنفيذ هذا الحل على أرض الواقع، مستشهدًا بتصريحات المسئولين الإسرائيليين برفض هذا الحل.

ودعا إلى تكثيف الجهود الدولية لإقناع الحكومة الإسرائيلية بأن حل الدولتين الوحيد الذي يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، ويساهم في خروج الشعبين من دائرة الصراع الممتد.

وأضاف: «لابد من اتخاذ المواقف الشجاعة دعمًا للسلام والمبادئ التي تضمن للأجيال المقبلة الرخاء والعيش في سلام».

وذكر أن المطالبة بحصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة خطوة أساسية على طريق حل الدولتين، خاصة مع اعتراف نحو 135 دولة بفلسطين.

وتابع: «اتخاذ مجلس الأمن قراره بمنح فلسطين العضوية الكاملة له مغزاه وتأثيره»، مضيفًا: «الخطوة المقبلة من خلال الجمعية العامة، ومن المنتظر أن تأتي بتصويت واسع النطاق لدعم الاعتراف بدولة فلسطين كعضو كامل».

وفي وقت سابق، ترأس سامح شكري، وزير الخارجية، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع الأيرلندي ميهول مارتن، صباح اليوم الثلاثاء، بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، جلسة مشاورات موسعة بين وفدي البلدين.

وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، صباح الثلاثاء، إن «تطورات الحرب في غزة تستحوذ على المناقشات».

وذكر أن «الجانبين أكدا حتمية وقف إطلاق النار، وتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية، ومنع اتساع رقعة الصراع».