يوافق اليوم العالمي للإبداع والابتكار الحادي والعشرين من أبريل كل عام، والذي يهدف إلى تنمية المهارات لدى الأشخاص وخلق الوعي بضرورة الابداع، وقد تخصيص هذا اليوم بقرار أممي صدر عام 2018، لدفع الآخرين على المضي قدما نحو تنمية الهوايات والأنشطة والحرف.

تاريخ اليوم العالمي للابداع والابتكار

بدأ الاحتفال بـ اليوم العالمي للابداع والابتكار من قبل المنظمات عام 2002 فيما يزيد عن 50 دولة، ولكن لم يتم تخصيص يوم له من قبل الأمم المتحدة سوى عام 2018، ليصبح يوماً رسمياً يحتفى به كل عام، ويرمي لتنمية الهوايات والأنشطة لخلق أشخاص قادرين على الإبداع والابتكار ضمن خطة التنمية البشرية في مجالات مختلفة اقتصادية واجتماعية.

تعريف الإبداع والابتكار

عرفت ميريام ويبستر من الموسوعة البريطانية مفهوم الإبداع على أنه القدرة على صنع شيء جديد أو جلبه إلى الوجود، ويشير هذا التعريف إلى ضرورة استخدام العقل في خلق أشياء جديدة أو إدخال تعديلات على شيء موجود بالفعل ليصبح بصورة جديدة، وتعتبر الموسوعة أن الإبداع مكملاً للابتكار ويدوران في فلك واحد.

طرق تنمية الإبداع والابتكار عند الأطفال

وفي اليوم العالمي للابداع والابتكار يمكن تنمية هذه المهارات لدى الأطفال بعدة طرق وفق موقع ناشيونال توداي، وهي كالتالي:

ينبغي علي الوالدين إتاحة بيئة إيجابية تحفز الطفل على التفكير خارج الصندوق، وذلك من خلال توفير الألعاب التي تعزز الخيال والإبداع، وتشجيعه على تجربة أشياء جديدة.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن تشجيع الطفل على القراءة واستكشاف الفنون والحرف اليدوية، مما يساعده على توسيع آفاقه وتنمية مهاراته الإبداعية.

علاوة على ذلك، يمكن تحفيز الطفل على طرح الأسئلة واستكشاف العوالم المختلفة، وتقديم تحفيز ودعم إيجابي لأفكاره ومشاريعه الإبداعية، والابتعاد عن القمع الفكري أو فرض أفكار معينة عليه، فمن شأن ذلك قتل الرغبة في الإبداع والتفكير لديه.

أيضاً من المهم أن يُشجع الطفل على التجربة والفشل والاستفادة من التجارب كفرصة للتعلم والنمو.

من الضروري كذلك تحفيز الفضول وتقديم الدعم والتشجيع يلعبان دوراً أساسياً في تنمية مهارات الإبداع لدى الأطفال

اقرأ أيضاً: بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السمنة.. تعرف على طرق العلاج