بمشاركة أكثر من 100 من خبير، نظّم مجلس الأعمال السعودي الأمريكي بالتعاون مع المركز الوطني للتنمية الصناعية ندوة افتراضية حول مستقبل قطاع تصنيع السيارات في المملكة العربية السعودية.
وقدمت الندوة فرصة للحضور لاستكشاف جوانب مختلفة من صناعة السيارات في المملكة.

قطاع السيارات في السعودية

وجاء بما في ذلك المبادرات الحكومية، ومعايير الاستثمار، وتجارب الشركات التي تعمل بالفعل داخل المملكة، إضافةً إلى تبادل الرؤى والفرص في هذه البيئة المتطورة بسرعة.
وأكد مجلس الأعمال الأمريكي السعودي سعادته بتنظيم هذا الحدث، قائلا: إذ كانت مهمتنا على مدى أكثر من 30 عامًا تسهيل التعاون وفرص النمو في قطاعات مثل صناعة السيارات في المملكة.

وأضاف: دورنا كان في ربط قادة الصناعة والمعنيين، وتقديم فرص السوق وتعزيز التعارف القيم، ومناقشات مثل هذه أساسية في دفع الابتكار والتقدم داخل الصناعة، ونحن ملتزمون بدعم المبادرات التي تعزز الرخاء والتنمية المتبادلة.

الاستراتيجية الصناعية الوطنية

وأوضح المستشار الرئيسي لقطاع السيارات في المركز الوطني للتنمية الصناعية أفتاب أحمد إلى أن قطاع السيارات في المملكة يسير بسرعة كبيرة نحو توطين مركبات الركاب والقطع.

وأضاف: حيث وضعت الإستراتيجية الصناعية الوطنية طموحًا للقطاع ضمن رؤية المملكة 2030، فيما يعمل فريق قطاع السيارات بشكل مشترك لتحقيق هذه الأهداف بدعم جميع جهات الحكومة.