يمكن أن يكون لنسبة السكر الزائدة في الدم، أو ارتفاع السكر في الدم، آثار عميقة على أجسامنا، أحدها هو التأثير الذي يمكن أن يحدثه على صحة بشرتنا، يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى جفاف الجلد وحكة وتشققه، خاصة في مناطق مثل الساقين والمرفقين والقدمين واليدين، ولكن كيف يحدث هذا بالضبط؟ 

وتكمن الإجابة في استجابة الجسم للجلوكوز الزائد في الدم، وللتخلص من هذا الفائض، يقوم الجسم بسحب الماء من أجزاء مختلفة، مما يؤدي بالتالي إلى جفاف الجلد.

تأثير ارتفاع السكر في الدم على صحة الجلد

يمكن أن يؤدي ارتفاع السكر في الدم إلى تلف الأوعية الدموية، ما يزيد من خطر العدوى وتلف الأعصاب وتلف الكلى، عندما يظل مرض السكري خارج نطاق السيطرة، فإنه يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من تعقيد المشاكل الصحية المرتبطة بهذا المرض. 

كما يمكن أن يلعب الاختبار المنتظم ومراقبة مستويات السكر في الدم، إلى جانب الحفاظ على نمط حياة صحي، دورًا مهمًا في إدارة مرض السكري ومنع المضاعفات المرتبطة به.

حالات الجلد كمؤشرات لارتفاع نسبة السكر في الدم

يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل مستمر إلى العديد من العواقب الصحية الضارة، بما في ذلك الأمراض الجلدية التي قد تكون مؤشرات على مقاومة الأنسولين والسلائف المحتملة لمرض السكري من النوع 2. 

وتعتبر الزوائد الجلدية والشواك الأسود من الحالات الجلدية الشائعة التي يمكن أن تكون بمثابة علامات على مقاومة الأنسولين. 

نصائح للعناية بالبشرة لمرضى السكري

يحتاج مرضى السكري إلى العناية ببشرتهم خاصة خلال فصل الشتاء، لأن الطقس الجاف والبارد يمكن أن يؤدي إلى تفاقم مشاكل الجلد. 

ارتفاع مستويات السكر في الدم يمكن أن يسبب الجفاف وضعف الدورة الدموية، مما يجعل الجلد أكثر عرضة للجفاف والالتهابات. 

يعد الروتين المستهدف للعناية بالبشرة والترطيب المناسب وتجنب المحفزات والمهيجات أمرًا ضروريًا للحفاظ على توازن رطوبة البشرة ومنع المضاعفات.

العلامات المبكرة لمرض السكري

يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى مجموعة من المشكلات الصحية بما في ذلك كثرة التبول، وزيادة العطش، وفقدان الوزن غير المبرر، وزيادة الجوع، والتعب، وعدم وضوح الرؤية، وبطء شفاء الجروح، والخدر والوخز، والالتهابات المتكررة، وبقع الجلد الداكنة.