كشفت شركة تكنولوجيا حيوية عن تجربة فريدة من نوعها، لإنماء كبد صغير في جسم مريض، لحين الحصول على عضو متبرع للكبد، لإجراء زراعة الكبد بعد تلف الكبد الأصلي في جسم الإنسان.

وأكدت الشركة التي تكون مقرها في بيتسبرغ، أنه يتم تجربة كبد ثانٍ فعال في جسم الشخض المصاب بتلف في الكبد، حيث يعتبر هذا الإجراء مفيد للمريض وينقذ حياته لحين الحصول على كبد شخص متبرع.

إنشاء كبد جديد في جسم الإنسان

وحسب ما كشفته شركة LyGenesis، تبين أنه تم إجراء التجربة على مريض لديه مشكلة في الكبد، بهدف اختبار فاعلية العلاج الذي يتمعن طريق الخلايا المتجددة الخيفية.

وأكدت مجلة Nature، أن المريض الذي أجري عليه التجربة تم تعافيه بعد العلاج، حيث أن العضو الشبيه بالكبد يتم تكوينه في عدة شهور.

ومن المنتظر أن يكون هذا الحل معه أدوية مثبطة للمناعة، من أجل منع أي رفض أولى للخلايا المانحة، ولأطباء يمكنهم مواصلة صحة المريض.

ويشير الأطباء إلى أنه تم حقن الخلايا المانحة في الغدد الليمفاوية للمريض، والخلايا تتكاثر ويتم تحويلها بنية العقدة الليمفاوية لـ كبد صغير في جسم الإنسان.

ومن جهته، أكد الدكتور مايكل هوفورد، رئيس تنفيذي لـ شركة LyGenesis، أنه تم منح أول جرعة للمريض، عن طريق استخدام العقد الليمفاوية الخاصة به، بهدف تجديد عضو كبد خارج الرحم.

ولفت إلى أن هذا العلاج من المقرر أنيكون علامة مميزة في الطب للمساعدة لمرضى الكبد والذين يعانون من التلف، وإنشاء كبد جديد في الجسم.

ولفت العلماء إلى أن علاج الخلايا المتجددة كشف عن نتائج على الفئران والكلاب، حيث أنه بعد التجربة، يقرر العلماء اختبار العلاج على نجو 12 مريضا لديه مشكلة في الكبد، كما أن الكبد المصغر لا يمكنه أن يقضي على كافة أمراض الكبد في المراحل الخطيرة من المرض ولكن هو حل مؤقت لإتمام الحصول على عضو من متبرع لزراعة الكبد.