04:52 م - الأربعاء 27 مارس 2024

0

غادة توفيق، مستشار مُحافظ البنك المركزي المصري للمسئولية المُجتمعية، والتي تُعد أحد البارزين والمؤثرين في مجال المسئولية المُجتمعية، ويرجع ذلك لخبرتها المُتعمقة والواسعة بهذا المجال في كُبرى المؤسسات المحلية والدولية المرموقة.

جاء اختيار "غادة" لمنصبها الجديد كمستشار لمُحافظ البنك المركزي المصري للمسئولية المُجتمعية في أكتوبر الماضي، نظرًا للإيمان ببراعتها وتفانيها في العمل المُجتمعي، وحرصها على ترك بصمة إيجابية للمُساهمة في بناء مُستقبل أفضل، حيث قادت ونفذت مشاريع مُتعددة تُعزز التنمية المستدامة، وذلك نظرًا لامتلاكها لرؤية فريدة وقدرة استثنائية لتحويل الرؤى لأفعال على أرض الواقع، لتصبح بذلك مثال بارز على القيادة والتميز.

قبل توليها ذلك المنصب الجديد، عملت "توفيق" أيضًا كرئيس لقطاع الاتصال المؤسسي ببنك بلوم مصر "والذي تم الاستحواذ عليه من بنك #ABC "، ونجحت بقوة في تعزيز وترسيخ العلامة التجارية للبنك في السوق المصرفية، بالإضافة إلى جذب قاعدة عملاء كبيرة، من خلال صياغة وتنفيذ خطط ترويجية مُحترفة لمنتجات وخدمات البنك.

وتعمل غادةتوفيق، منذ بدء توليها زمام المسئولية لمنصبها الجديد، على المُساهمة الفعّالة لتحقيق خطة واستراتيجية "المركزي" الطموحة للمسئولية المُجتمعية، والتي ترتكز على دعم جهود التنمية في قطاعات التعليم والصحة والتدريب المهني، لتحقيق رؤية مصر 2030.

حيث حرصت على التنسيق مع جميع البنوك العاملة في مصر لتنظيم العمل التنموي والمجتمعي داخل القطاع المصرفي، ومتابعة تلك الاسهامات، والتأكد من توجيهها بشكل صحيح وتحقيق نتائجها المستهدفة وضمان استدامتها، بالإضافة إلى العمل على تعزيز الشراكات بين القطاع العام والخاص والمجتمع المدني، وتوسيع خارطة المُشاركات المُجتمعية وفقًا للأحداث والمستجدات والأوليات، وهو يُرسخ مكانة البنك المركزي المصري كمؤسسةٍ رائدة ليس على الصعيد المالي والاقتصادي فحسب بل وعلى الصعيد الاجتماعي أيضًا.

هذا وقد شهدنا تحركات ومُشاركات ملموسة من البنك المركزي في مجال المسئولية المُجتمعية منذ توليها المسئولية، ولعل أبرزها هو مُساهمته في تمويل أعمال تطوير مستشفى القصر العيني بجامعة القاهرة، بالإضافة إلى دعمه للكوادر الطلابية المُتميزة بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار. 

ويُذكر أن اجمالي مساهمات القطاع المصرفي في المشروعات المجتمعية والتنموية خلال عام 2023، بلغت نحو 2 مليار جنيه في قطاعات الصحة والتعليم والرعاية المجتمعية، ودعم ريادة الأعمال وتمكين المرأة وذوي الهمم، وغيرهم إلى جانب دعم المبادرات التنموية للنهوض بالمجتمع ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة والمشروعات التي ينفذها صندوق تحيا مصر، في المناطق الأكثر احتياجًا.