belbalady.net في الحلقة الثالثة عشرة من مسلسل بيت الرفاعى للنجم أمير كرارة والذى يتم عرضه على قناة ON ومنصة Watch it، ضمن دراما رمضان 2024، يقابل ياسين عم عبد الواحد - أحمد صيام - الصديق القديم لوالده ويخبره عن مصلحة مشتركة ألا وهى الإيقاع بين فاروق – أحمد رزق – والمعلم أيوب، حيث ينتظر الثنائى عملية استخراج آثار من منزل بنزلة السمان، حيث سيحصل عليها فاروق ويبيعها لأيوب، وأن المطلوب من ياسين هو الإيقاع بين الاثنين ويوافق ياسين على ذلك حيث يٌحضر سعيد – محمد لطفى – وبذرة - إبراهيم السمان - ويخبرهما بأن هناك عملية تسليم آثار ستتم وأنهم سيهجمون عليهم ويسرقوا الآثار، ويمزح محمد لطفى بذرة بقوله" انت ناسى الفيزا فى بنها" وفى السطور القادمة سنتعرف على المناطق الاثرية فى بنها.

أتريب هي جزء صغير داخل مدينة بنها ، وكانت مدينة لا تقل أهميتها عن مدينة طيبة في عصر الفراعنة ولا الإسكندرية في عصر البطالمة والرومان ثم مع مرور الزمن اندفن تحت ترابها تاريخها.

معنى كلمة أتريب

اشتقت كلمة أتريب من اللغة المصرية القديمة (الهيروغليفية) فقد كان اسمها وقتئذا "حت - حرى – إب" وقد اعتبر علماء المصريات أن معناها "قصر الإقليم الأوسط" ثم اشتق الآشورين خلال فترة حكمهم لمصر في أواخر العصور الفرعونية اسم "هاتريب" ليدل عليها أما في العصر القبطي فقد سميت "اتريبي"، أما في الأوساط العلمية المعنيه بعلوم المصريات فيطلق عليها اسم "أتريبس" وهو الاسم الذي كان يطلقه البطالمة والرومان خلال فترة حكمهم لمصر

عمر مدينة أتريب

لقد تأكد علماء المصريات أن تاريخ مدينة أتريب يرجع على الأقل إلى الأسرة الرابعة من عصور الفراعنة وهي الأسرة التي أسسها الفرعون سنفرو حوالي عام 2613 قبل الميلاد وهذا يعني أن تاريخ أتريب يرجع إلى ما لا يقل عن 4500 سنة من الآن.

التابوت الأثري " بف ثيو أمون " :تابوت من الحجر الجيري وجد بشارع فريد ندا بأتريب ببنها و هو موجود في مكانه و هو في حالة جيدة و يحمل التابوت من جميع جوانبه شريطاً من الكتابة الهيروغليفية التى تلف معظمها بسبب الأحوال الجوية و التابوت يحمل اسم " بف ثيو أمون " و يدعي " تا أم حر أمون " و هو المشرف علي الحريم الملكى و رئيس الخزانين .

تل اليهودية: وهو من أهم التلال الأثرية و يقع في الجنوب الشرقي من مدينة شبين القناطر ومازال يحتفظ بالعديد من المميزات الأثرية المتابينة و التي تعود إلي عصور تاريخية مختلفة بالعديد من المميزات الأثرية المتابينة و التي تعود إلي عصور تاريخية مختلفة و قد أدرك الهكسوس أهمية موقعه مما جعلهم يقيمون لهم حصنا أو معسكرا في هذا الموقع .

عرب العليقات: كشفت الحفائر عن وجود جبانة لليهود في هذه المنطقة، وقد استممر استعمال تلك الجبانة خلال العهدين اليوناني و الروماني و هذه الجبانات صخرية منحوتة.