الهجوم الارهابي في موسكو ، اتخذ نطاقاً أوسع من كونه عملاً أرهابياً، خاصة بعدما كشفت السلطات الروسية، ان مرتكبو الحادث تلقوا اتصالاً عاجلاً من أوكرانيا، كذلك، ترددت أنباء من بين معارضو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مطالبين باريس بإظهار حقيقة الروابط المحتملة للهجوم الإرهابي بين فرنسا و أوكرانيا ضد روسيا.

دعا زعيم حزب "الوطنيون" الفرنسي فلوريان فيليبو إلى إجراء تحقيق كامل في احتمالية ان تكون أوكرانيا برعاية فرنسية، وراء هجوم كروكوس الإرهابي، مؤكداً انه لم يستبعد أن يكون الرئيس الفرنسي يريد إخفاء ظهور الحقيقة.

إقرأ أيضاً.. فرنسا تشعل غضب الجيش الأحمر.. روسيا: إبادة باريس بالنووي خلال ساعات

وقال فيليبو على منصة "إكس" تعليقا على بيان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يدين الهجوم الإرهابي في روسيا: "الآن من الضروري المطالبة بإجراء تحقيق كامل في الروابط المحتملة للهجوم الإرهابي مع أوكرانيا وعلى ماذا تذهب المليارات التي أرسلناها إلى أوكرانيا لأكثر من عامين" .

إقرأ أيضاً.. عاجل| أول رد مصري على حادث موسكو الإرهابي.. بالانفوجراف

روسيا تكشف مفاجأة عن مرتكبو هجوم موسكو تتعلق بـ أوكرانيا

أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم السبت، اعتقال 11 شخصا، بينهم 4 إرهابيين شاركوا بشكل مباشر في الهجوم على مركز "كروكوس سيتي هول " التجاري، قرب موسكو، أمس الجمعة.

وأفاد المكتب الصحفي للكرملين، بأن الأمن الروسي يعمل حاليًا لتحديد جميع المتواطئين مع الإرهابيين، وبحسب جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، فإن "الإرهابيين المحتجزين في مقاطعة بريانسك يتم نقلهم حاليًا إلى موسكو".

وقال الأمن الفيدرالي الروسي: "نتيجة للإجراءات المنسقة للوكالات الخاصة ووكالات إنفاذ القانون، تم اعتقال الإرهابيين الأربعة في غضون ساعات قليلة من اعتقال بعضهم عن بعضهم في منطقة بريانسك".

وأضاف الأمن: "بعد الهجوم الإرهابي، حاول الإرهابيون عبور الحدود الروسية مع أوكرانيا، وكان لديهم اتصالات ذات صلة مع الجانب الأوكراني، وأجروا اتصالات معهم".

وأشار إلى أن "الهجوم الإرهابي الذي وقع تم التخطيط له بعناية، ويجري العمل لتحديد جميع ملابسات الحادث"، مضيفًا أن "الأسلحة التي استخدمها الإرهابيون كانت معدة مسبقا في مخبأ".

وذكرت لجنة التحقيق الروسية، في بيان رسمي لها اليوم السبت، أنه في الوقت الحالي، ثبت أن عدد القتلى إثر الهجوم الإرهابي في مركز تسوق "كروكوس سيتي" كسر حاجز الـ 200 شخص، مابين مصاب وقتيل، ومرشح للزيادة.