زعمت مجموعتان من المقاتلين الروس الموالين لأوكرانيا من أنها نفذت غارات ناجحة عبر الحدود داخل الأراضي الروسية.
حيث قالت مجموعتان تطلق على نفسها إحداها اسم “الكتيبة السيبيرية”، والأخرى "فيلق الحرية لروسيا" وهما مجموعتان شبه عسكريتان أنهما عبرتا الحدود بالدبابات والمركبات المدرعة، وتقولان إنهما استولتا على قرية واحدة على الأقل ودمرتا مركز القيادة الروسي هناك.
ويقول المسؤولون الروس إن جميع الهجمات تم صدها مع مقتل العشرات من الغزاة وتدمير العديد من الدبابات.
بينما وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الهجمات على أنها تدخل للأوكرانيين في الانتخابات الرئاسية الروسية.
وقال بوتين عن ذلك: “الهدف الرئيسي الذي ليس لدي أدنى شك فيه هو، إن لم يكن تعطيل الانتخابات الرئاسية في روسيا، فعلى الأقل التدخل بطريقة أو بأخرى في العمليات الطبيعية للتعبير عن إرادة المواطنين.”
في حين تقول جماعات حقوق الإنسان إن العملية الطبيعية قد تم تشويهها بالفعل في حملة الكرملين ضد المعارضة، بما في ذلك المئات من الاعتقالات عند النصب التذكاري لزعيم المعارضة أليكسي نافالني، الذي توفي فجأة الشهر الماضي في المستعمرة العقابية بالقطب الشمالي.
وفي تقرير ماثيو تشانس مراسل CNN من العاصمة موسكو التفاصيل.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" cnnarabic "
0 تعليق