belbalady.net اعتادت الفتيات والنساء على تحدي الصعاب ومواجهة التحديات بعزيمة لا تنحني، لإثبات جدارتهن وإثبات أنهن قادرات على العمل في أية وظيفة، وابتكار مجالات جديدة تحقق لهن فرص العمل المناسبة، وفي حالة نجلاء فتحي الفتاة الثلاثينية، فإن الفكرة وُلدت من عقل يفكر خارج الصندوق، فبعد انتشار "الدي جي" بين الشباب وباتوا منتشرين في أنحاء الجمهورية، طرأ في ذهنها أن تكون من صانعي البهجة  في حفلات الزفاف. 

اختمرت الفكرة في عقلها وبدأت تخطط لها جيدًا، ومن هنا انطلقت بالمناسبات التي تجمع الناس، خاصة "الحنة"، حيث تقوم بدور المنظم وضابط إيقاع البهجة على وجوه السيدات، باختياراتها الغنائية المناسبة.

لم تقف "نجلاء عند هذا المستوى، بل توسعت لإحياء حفلات ومناسبات وأفراح مختلطة، وذاع صيتها، وأصحبت معروفة في عالم "الدي جي"، وقالت لـ"اليوم السابع": بدأت في المجال من أكثر من 10 سنوات كانت فكرة بسيطة ولكن كنت متأكدة أنها فكرة مجنونة حبتها جدًا وفكرت أن في بنات كثيرة حابه تعمل الحنة بدون دخول أي رجل في المكان على الرغم أني بعمل حنة مشتركة لكن الأغلبية بيكون شغل بنات فقط".

وأردفت: "بعد ما تخرجت في كلية التربية مارست مهن عديدة لكن كنت حريصة أن يكون الشغل الأول يتفق مع الشغل الثاني من حيث المواعيد، كنت مدرسة في إحدى المدارس في الفترة الصباحية، بعدها ابدأ التحضيرات للحنة، بستعد للالتقاء بفريق العمل ومن هنا يبدأ اليوم .

تتذكر بداية المشوار: "في البداية كان في عدد من المقربين يستغرب عملي وكان البعض منهم يطلب مني عدم الإفصاح عن العمل الثاني هو شغل "الدي جي"، لكنه بمثابة فرحة ليا، يخليني أشعر بالفرحة وأنا راسمة الضحكة على وشوش الكثير من الفتيات بحس وقتها إني عملت إنجاز، في حين أن الشغل مش عيب، العيب أني أقعد وأطلب مصروفي، وحاليًا تركت الشغل الخاص بالفترة الصباحية واخترت يكون شغلي هو الأساسي هو الحنة".

وتحكي: "الصعوبات لم تكن كثيرة لأني حابه المجال وفكرتي، أني أوصل لكل بيت في مصر يخليني أنسي أي تعب، بحرص على تحديد الوقت علشان التأخير، وبلقي معاملة من الناس حلوة يبخلوني أكمل ويشجعوني.

وتقول: "مفيش شغل عيب، مفيش شغل يشترط على الرجال فقط، أنتِ قادرة فكملي في أي شغل أنتِ حابه أيًا كانت الصعوبات كملي في حلمك ومتخليش حاجة توقفك، بصراحة أنا بدعم نفسي بنفسي، بحب اتغلب على الوحدة بحاجات بحبها وكان أولهم الدي جي.