belbalady.net مسلسل بقينا اتنين من مسلسلات رمضان المقرر عرضها على شبكات قنوات المتحدة في موسم  دراما رمضان 2024 بطولة النجمين شريف منير ورانيا يوسف، مليء بالأحداث الاجتماعية، فضلاً عن أن هناك مشاكل وأزمات تمر على أي زوجين، أيضًا يناقش مشكلة الطلاق، لذا تواصل "اليوم السابع" مع شيماء عراقي استشاري العلاقات الأسرية وتعديل السلوك لتقديم نصائح لاحتواء المشاكل الزوجية. 

دعم روابط الأمان

قالت الاستشاري الأسري في حديثها لـ اليوم السابع: "على الزوجين أن يدعما روابط الأمان والاستقرار وعند اندلاع المشاكل لا يهدد أي طرف بقاء الآخر كي لا يشعر أنه ليس في مأمن للعيش، فشعور الأمان وعدم الخروج من عش الزوجية هو الشرط الضروري للبقاء وتجاوز أي منغصات للحياة، فشعور كل من الزوجين بالامتلاك وأن له حق في السكن والبقاء دون تهديده يشعره بالأمن النفسي والتمكين دون معاناة أو خوف من طرده وتركه لمسكن الزوجية فلذلك لابد من الاتفاق الضمني والعمل على عدم زعزعة استقرارأحد الطرفين بمنزل آمن دون انتزاعه عند التعرض لأى مشكله". 

إدراك مفهوم الحياة الزوجية

وتابعت: "أيضا من المهم عدم الخلط بين المشاكل العابرة بينهم وبين تهديد البقاء سويا فليس من المعقول عند كل خلاف يهدد الشريك بالانفصال وترك الحياة والطلاق، وعليهم إدراك مفهوم الحياة الزوجية والقدرة على التعايش في أصعب الظروف سويًا دون التفريط في طرف العلاقة".

عدم التخلي عن المهام

وتؤكد: "يفضل القيام بالمهام والمسئولية دون التخلي عن الأدوار المطلوبة فكل يقوم بدوره حتى في حالة اندلاع الخلافات فلا يمكن أن يرفع الزوج يديه عن مهامه والإنفاق على الأسرة حال المشكلة ولا يمكن أن يقصر في رعاية أسرته بسبب وجود الخلاف فهو رب الأسرة والعائل الأساسي لها وأيضًا الزوجة تكمل وتؤدى دورها دون التفريط بسبب المشاكل فدور الأمومة غير مشروط تحت أي ظرف، وأيضًا كونها زوجة ذات مسؤوليات لا ينبغي أن يقف دورها عن التعرض  للمشاكل فعلى الطرفين القيام بالمهام الأساسية والحفاظ على الأسرة وقت الأزمات.

تهديد حياة الأطفال أمر مرفوض

وتوضح: "أحيانا تواجد الأبناء كطرف في الصراع بين الزوجين في حالة افتعال المشاكل وربط وجودهم بالأزمة وتهديد استقرارهم من جانب كل طرف من الزوجين أمرغير مقبول ويهدد حياتهم الاجتماعية واستقرارهم، حيث استقطاب الأبناء لطرف دون طرف والتعدي على أحد الأباء بالهجر أو الميل لأحد الزوجين يجعل الأب أو الأم في حالة فقد الثقة في الأبناء ويؤتى بخيبة الأمل فيهم وان جهدهم وسعيهم غير مكلل بالبر والاهتمام بهم". 

 

التواصل حتي في الخلافات

وتقول: "من المهم الحفاظ على الوصل حالة المشكلة وعدم تجنب الأخر وعدم الانقطاع في التعامل مما يؤدى إلى الجفاء والقطيعة بين الشريكين وأفراد الأسرة، فيمكن التواصل والحفاظ على الجانب العاطفي حتى في أصعب الأزمات فالشعوربالأمن العاطفي وحماية حياة الشريكين دون التأثير السلبى وفقد المشاعروالحب فيما بينهم".