وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها ، أن القمر سيكون في حالة اقتران مع كوكب المريخ وسيفصل بينهما 3 درجات لذلك لن يظهرا سويا مع مجال رؤية التلسكوب ولكن يمكن ذلك خلال المناظير ويمكن كذلك رؤية توهج خافت يضيء الجزء الغير مضاء من هلال القمر وهو نتيجة لانعكاس ضوء الشمس عن الأرض. 

المريخ أصبح مرئياً في الأفق الشرقي قبل الفجر في شهر فبراير الماضي بعد انتقاله من سماء المساء إلى سماء الفجر  لكنه لا يزال خافتاً طوال معظم هذا العام وبعيداً في الجانب الأخر من النظام الشمسي بالنسبة للأرض وسوف يرتفع أعلى في سماء الفجر مع مرور الأيام وسوف يزداد لمعانه أكثر بشكل مطرد.

بحلول الاعتدال الخريفي 2024 سيصبح المريخ أكثر لمعاناً بشكل واضح وهو في طريقة إلى التقابل في يناير 2025.

أما الزهرة سيظهر كقطعة من الالماس شديدة اللمعان معلقة في السماء للراصد بالعين المجردة لأن غيوم الكوكب الكثيفة تعكس معظم ضوء الشمس الذي يصل إليها (حوالي 70٪) إلى الفضاء ولأنه أقرب كوكب إلى الأرض، وعند رصد الزهرة بالتلسكوب فإن قرصه مضاء بنسبة 92 % بنور الشمس في الوقت الحالي. 

يعرف كوكب الزهرة غالباً بنجم المساء عند رؤيته عند المطال المسائي بينما تعرف بنجم الصباح عن المطال الصباحي وقد اعتقد القدماء لزمن طويل أن نجم الصباح ونجم المساء جسمان مختلفان، فأسموهما (فوسفوروس) و (هسبروس) لكن تم إدراك أن الإثنين واحد ويحتمل أن تكون الزهرة الكوكب الأول الذي عرف بهذا الشكل بسبب سطوعه وحركته السريعة نسبياً.