بالبلدي : بعد إصابة نجم منتخب كوت ديفوار.. استشاري يكشف أعراض مرض المالاريا

تصدر اسم اللاعب كريستيان كوامي صاحب الـ 26 عاما، نجم  فيورنتينا الإيطالي، تريند محركات البحث الشهير جوجل، منذ قليل، بعد إعلان إصابته بـ مرض الملاريا، حيث تم نقله للمستشفى، وخضع لفحص طبي بعد التعرض للحمى الشديدة، وكانت النتائج إصابته بالملاريا.

إصابة نجم منتخب كوت ديفوار بمرض المالاريا

وتعرض نجم منتخب كوت ديفوار لوعكة صعية شديدة وارتفاع في الحرارة، وبعد الفحوصات تبين إصابته بالملاريا، حيث تُوج اللاعب كريستيان كوامي بلقب بطولة أمم إفريقيا 2023، بعد هزيمة منتخب النيجيري بنتيجة 2/1، كما شارك في نحو 22 مباراة مع ناديه هذا الموسم، وسجل هدفا وصنع آخر.

تفاصيل حالة نجم منتخب كوت ديفوار الصحية

وبعد إصابة اللاعب كريستيان كوامي، لاعب الهجوم في فريق المنتخب، أجرى فحصا في المستشفى ليؤكد الأطباء إصابته بمرض الملاريا، ووضعه الصحي لا يسمح له بمشاركة المباراة القادمة مع فريقه ضد لاتسيو يوم الاثنين، ضمن الجولة 26 من الدوري الإيطالي.

ما هي أبرز اعراض مرض الملاريا؟

ونستعرض لكم ضمن النقاط التالية تفاصيل حول أعراض مرض الملاريا، لاستشارة الطبيب فور ظهور الأعراض على الشخص لتلقي العلاج الصحيح والمناسب، وفقا لما أشار إليه الدكتور مجدي عبدالرازق، استشاري الجهاز الهضمي. 

ويقول استشاري الجهاز الهضمي، إن الشخص يتعرض لتضخم في الكبد والطحال، بجانب القشعريرة والحمة الشديدة، وألم في الظهر، والصداع الشديدة.

أعراض الملاريا الأخرى

وفي نفس السياق، أشار استشاري الجهاز الهضمي إلى مجموعة من الأعراض الأخرى، التي لا يجب تجاهلها، مشيرا إلى أن الشخص المصاب يشعر بالإسهال، ويصاب باصفرار لون الجلد والعيون، لافتا إلى أنه لا يمكن الشعور بأي أعراض على المريض إلا بعد شهر وهي فترة تكاثر الطفيل داخل الكبد.

أعراض الملاريا وتأثيرها على الجهاز المناعي

ويشرح أن أعراض الملاريا تجعل الجهاز المناعي ضعيفا، وتدمر خلاياه، حيث إن فترة حضانة المرض تكون من 10 أيام لـ 30 يوما، لكي يتكاثر الطفيل في الكبد، وفي تلك الفترة المريض لا يشعر بما يحدث، وفور ظهور الاعراض لابد من الكشف الفوري.

اصفرار العين من أعراض الملاريا

ويعتبر اصفرار الجلد والتعرض لليرقان من أبرز أعراض المرض، وهذا نتيجة لوجود مادة البيليروبين، حيث يقول استشاري الكبد والجهازك الهضمي، إنها سرعان ما تظهر كرات الدم الحمرار ويتم انتشارها في الجسم، وهذا يكون ناتج من الأنيميا التحليلية التي تستدعي الفحوصات اللازمة للعلاج الصحيح.