قال المتحدث باسم الفريق القانوني لجنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية زين دانغور، إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، تؤدي إلى مزيد من القتل الجماعي واستخدام القوة المفرطة.

وأضاف خلال مداخلة لبرنامج «مساء DMC»، الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال عبر فضائية «DMC»، مساء السبت، أن بلاده تقدمت بطلب إلى المحكمة للنظر فيما إذا كانت خطة إسرائيل لتوسيع هجومها في غزة إلى مدينة رفح، تتطلب إجراءات طارئة إضافية لحماية حقوق الفلسطينيين.

ونوه أن «الموقف في رفح خطير»، مضيفًا: «لابد من وجود التزام بحماية كل الفلسطينيين ويجب أن تعمل إسرائيل على تامين أرواح الأبرياء في غزة، فهدفنا مرتبط بحماية الفلسطينيين من القتل والاستهداف».

وأشار إلى أن بلاده لم تلمس تقدمًا بشأن تنفيذ التدابير المؤقتة التي أصدرتها يوم 26 يناير الماضي، رغم تلقيها وعودًا بتنفيذ تلك الإجراءات من قِبل المحكمة.

واستطرد: «هم يبررون أفعالهم بحق الدفاع عن النفس، ونحن نرد أنها حكومة محتلة تستغل العنف المفرط ضد المدنيين في الأراضي المحتلة».

وأكد استمرار بلاده في دعم تنفيذ التدابير المؤقتة، والطلب من المحكمة اتخاذ إجراءات فاعلة لإنهاء الحصانة ضد إسرائيل، مشددًا على أهمية احترام الدول الأعضاء بالأمم المتحدة لتلك التدابير، حتى تلتزم بها تل أبيب.

وقالت محكمة العدل الدولية يوم الجمعة، إنها لا ترى ضرورة لاتخاذ إجراءات طارئة إضافية لحماية حقوق الفلسطينيين بعد الهجوم الإسرائيلي على رفح.

وقالت المحكمة إن «الوضع الخطير» في قطاع غزة ورفح بشكل خاص «يتطلب تنفيذا فوريا وفعالا للإجراءات المؤقتة بموجب قرارها الصادر في 26 يناير، ولا يتطلب الإشارة إلى تدابير مؤقتة إضافية»