في تحد جديد وواضح قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت 13 يناير، إنه لن يتمكن أحد من إيقاف بلاده في حربها ضد حركة "حماس" في قطاع غزة حتى تحقّق النصر.

الهجوم على غزة

وصرّح نتنياهو، في مؤتمر صحفي متلفز، بقوله :«لن يوقفنا أحد - لا لاهاي، ولا محور الشر ولا أي أحد آخر، من الممكن والضروري أن نستمر حتى النصر وسنفعل ذلك»، وذلك حسب زعمه.

وأضاف، أن الهجوم العسكري على غزة قضى بالفعل على معظم كتائب حماس في القطاع الفلسطيني المحاصر.

خطر دائم

وتابع، أن الفلسطينيين الذين نزحوا من شمال قطاع غزة لن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم قريبًا.

وأضاف نتنياهو: «هناك قانون دولي ينص ببساطة على أنه إذا أبعدت سكانًا لا تسمح لهم بالعودة ما دام الخطر قائما، والخطر قائم، يدور قتال هناك في شمال غزة».

استطلاع رأي

على جانب آخر كان استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، تم نشر نتائجه مساء الخميس الماضي، استمرار صدارة "المعسكر الوطني" بقيادة الوزير في حكومة الطوارئ الإسرائيلية بيني جانتس، وتقدّمه بفارق كبير على حزب "الليكود" بقيادة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.

المعسكر الوطني

وحسب نتائح الاستطلاع الذي نشرته القناة الـ 12 الإسرائيلية، يتصدر المعسكر الوطني نتائج الانتخابات، بحصوله على 35 مقعدًا من أصل 120، فيما يحلّ "الليكود" ثانيا بـ 18 مقعدًا فقط.

المعارضة الإسرائيلية

وبيّن الاستطلاع أن حزب "يش عيتد" (هناك مستقبل) بقيادة زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، يحصل على 14 مقعدًا، كما أظهر الاستطلاع أن حزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيجدور ليبرمان، يحصل على 9 مقاعد.

مقاعد البرلمان

ويحصل حزب "شاس" الديني على 10 مقاعد، في حين يحصل حزب "العظمة اليهودية" بقيادة الوزير المتطرف إيتمار بن جفير، على 8 مقاعد برلمانية، فيما تحصل قائمة "يهدوت هتوراه" الدينية على 7 مقاعد.

ووفق نتائج الاستطلاع، تحصل قائمة (الجبهة/ العربية للتغيير) على 5 مقاعد، كما تحصل "القائمة العربية الموحدة" على مثلها.

وحسب الاستطلاع، يحصل حزب "الصهيونية الدينية" بقيادة وزير المالية المتطرف سموتريتش على 4 مقاعد، ويحصل حزب"ميرتس" اليساري على 4 مقاعد.

وأظهر الاستطلاع أن معسكر نتنياهو (المكون للحكومة الائتلافية الحالية) يحصل على 48 مقعدًا من أصل 120، ما يجعله عاجزا عن تشكيل الحكومة، إذ يتطلب الأمر حصول المعسكر على 61 مقعدا.

ولم يتجاوز حزبا "التجمع الوطني الديمقراطيّ" و"العمل" نسبة الحسم اللازمة لدخول الكنيست.

وبسؤال الذين شملهم الاستطلاع عن المسؤول الأنسب لشغل منصب رئيس الحكومة، قال 42% من المستطلعة آراؤهم إن جانتس مُناسب لهذا المنصب أكثر من نتنياهو، بينما حصل نتنياهو على نسبة 29%.

وفي مقارنة بين نتنياهو ولابيد، يتقدم الأول بنسبة نقطة مئوية مقارنة بالاستطلاع السابق الذي أجرته القناة، ويحصل على 33% من أصوات المشاركين في الاستطلاع، بينما لا يزال لابيد مستقرًّا عند نسبة 28% من الأشخاص الذين يرون أنه الأنسب لشغل المنصب.