belbalady.net قال هيثم الغيتاوى صحفى بجريدة الدستور، إنه فى بحثه للقوانين والمرحلة التى تداخلت مصر بقوة مع القضية الفلسطينية، نجد التعبير الأساسى عن علاقتنا بفلسطين من البداية، كانت علاقة تشرف أى مصرى، لأن مقارنة موقف مصر بآخرين يزايدون على مصر طول الوقت عبر قنواتهم أو السوشيال ميديا، كان موقف مشرف لمصر من اللحظة الأولى رافعة شعار "فلسطين للفلسطينيين".

وأوضح خلال مداخلة عبر سكايب، ببرنامج "اليوم"، عبر قناة "DMC"، أنه نشر وثائق صحفية بأسماء أشخاص من غزة بعضهم تحت الضغط الإسرائيل بالسلاح أو تجويع الشعب الفلسطينى فى بداية حقبة الخمسينيات طالبوا بالانضمام لمصر، لافتا إلى أن مصر رفضت قبول ذلك فى حين أن دول أخرى مذكورة فى التحقيق من اللحظة الأولى رفضوا لاعتراف بحكومة عموم فلسطين وقتها. 

وذكر أن مصر لم يكن لها أى غرض أو مصالح، ودخلنا حرب فلسطين وحصلت الهدنة، فمن يدير الأراضى الفلسطينية؟ فكانت الضفة الغربية، وقطاع غزة أيام الدولة العثمانية سنجق عثمانى أو لواء غزة تابعة للقدس، فحاليا غير موجودة كهيئات، فبحكم اتفاقية الهدن يقال أن كل دولة دخلت بجيشها لأراضى معينة تتولى إدارة هذه المنطقة، فالمنطقة التى بها مدن غزة كان يقال عليها الأراضى الخاضعة لرقابة القوات المصرية، ومع الوقت تكرر فى القوانين والأحاديث عنها وأصبحت "قطاع غزة" وأصبحت مسؤولية مصر وقتها. 

ولفت إلى أنه صدر قرار من وزير الحربية والبحرية المصرى وقتها أن يدير المنطقة القائد العسكرى، ولعمل إدارة مدنية أصبح هناك حاكم إدارى لغزة، ولكنه كان يحتاج لقانون، ولكى تحدد المنطقة، الأرض التى تسيطر عليها القوات المصرية التى حررتاه القوات المصرية فى حرب 48، والاتفاقية أبقت الأرض على ما هو عليه، ففى المادة الخامسة ثلاث نقاط تحدد صفة الحدود بأنها خطوط عسكرية وليست حدود سياسية، لتثبت وقف إطلاق النار الذى تم. 

وتابع: "طول الوقت بيزايدوا على مصر، زى اللى بيقولوا افتحوا لنا الحدود نتحرر القدس، بيقولوا كلام طول الوقت فاضي"، مشيرا إلى أن هناك مصريون يقولون "مانتصرناش فى 73 ودليل أن إسرائيل فضلت فى سيناء حتى 82".