belbalady.net قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام الاستراتيجي، إن الجهود المصرية على كافة المستويات الرسمية والشعبية تعكس دور مصر الدائم والمستمر في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكدا على إصرار مصر على إدخال المساعدات إلى الأشقاء في فلسطين رغم التحديات والعقبات التي تضعها إسرائيل.

 

وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، عبر قناة "DMC"، أن هذا يعكس رسالة مصر تجاه الفلسطينيين وانحياز مصر للإنسانية والمفهوم الإنساني، فمصر لديها سياسة رشيدة ومحايدة، في ظل ازدواجية المعايير الغربية والفشل الغربي في اختبار غزة، وكانت مصر تشعر بمعاناة الأطفال، وتبذل كل الجهود والاتصالات والمساعي من أجل إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، الرئة الوحيدة التي يتنفس منها قطاع غزة. 

 

وأشار إلى أن التحرك المصري يسير على مسارات متوازية ومتكاملة، المسار الإنساني وسياسي والأمني والعسكري، موضحا أن في المسار الإنساني منذ اليوم الأول للعدوان على الشعب الفلسطيني كانت المساعدات المصرية أكثر من 6 آلاف طن لدعم الأشقاء الفلسطينيين، وسعي مصر لإبرام الهدن الإنسانية. 

 

وذكر أن المسار السياسي يتعلق بشقين أولهما وقوف مصر ضد مخطط التهجير القسري للفلسطينيين، وكان حائط صد لدعم القضية الفلسطينية ضد مخطط إسرائيل، وكذلك في الشق السياسي رؤية مصر في حل الصراع من جذوره، فلا بد من سلام شامل وعادل ودولة فلسطينية مستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية في إطار حل الدولتين، والكل يتحدث في هذا الإطار.