وتابع استشارى النفسية أن الطفل الصغير يسهل تطويع أفكاره من خلال السلوك والكلام، فالسلوك بأن يتصرف أمامه الأبوان بحالة من الثقة تجاه الآخرين، فضلاً عن تعاملهما بثقة معه، فيضعا ثقتهما فيه بحدود وفى بعض الأفعال التى يمكن الاعتماد فيها عليه، مثل اهتمامه بحيوان أليف، أو تركه ليتخذ قرارًا مهمًا للعائلة بأكملها مثل اختيار ملابس الأم والأب لمناسبة معينة.

وتابعت أستاذ النفسية أهمية أن نعزز ثقة الطفل فى الآخرين الذين نثق بهم بالفعل، ونعدد له مزاياهم ونقاط قوتهم وأنهم أهل للثقة، ونطلب منه ذكر محاسنهم وقبول عيوبهم، الطفل الفاقد الثقة يحتاج لاحترام الآخرين، لذا لا تجبره على الوثوق بأحد إلا بعد موافقته، لا تنهره لطريقه تفكيره، فهو فقط طفل حساس تجاه بعض الأشخاص دون غيرهم.

وسع دائرة طفلك الاجتماعية، حتى لا يكون نمطى فى الحكم على الآخرين، فيتعرف على إنماط مختلفة من الأشخاص فيتقبل أغلبهم.

ركز على تنمية مهارات طفلك وما يتميز به من مواهب وهوايات، هذا الأمر يعزز ثقته ونظرته لنفسه والآخرين.

لا تنتقد طفلك، فالنقد يولد لديه رغبة فى الحكم على الآخرين ونقدهم. 

إذا لم يثق طفلك فى شخص مقرب منك، فلا تجبره على قبوله، فقط اجعله يتشارك مع هذا الشخص بعض الأفعال والأحداث فيشعر بالثقة رويدًا وسلوكيًا

علم طفلك دومًا أن يتقبل الآخر، ويغفر الأخطاء ولا يكون حاد المعايير، وتكن أنت كذلك معه.