: صحف العالم العربي وأبرز المواضيع المتداولة فيها

shafaqna 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

belbalady شفقنا- سلسلة من المواضيع السياسية الهامة تصدرت الصحف العربية، أبرزها ما يحدث من هجوم على غزة من قبل قوات الكيان الصهيوني والمجازر المريعة التي ترتكبها اسرائيل أمام أعين العالم بأسره. فتصدرعنوان “الضحايا تتضاعف والغرب يفقد صدقيته سريعاً”، لدبلوماسي المصري “نبيل فهمي”، صحيفة إندبندنت العربية، حيث حذرفهمي أميركا والعالم الغربي من ازدواجية معاييره التي تجاوزت كل الحدود، وأصبحت مرفوضة من القادة والشعوب العربية، مؤكدا أن الغرب خسرالقليل المتبقي من صدقيته لدى الرأي العام العربي، حتى لدى من تحفظ على تعرض “حماس” للمدنيين الإسرائيليين ضمن آخرين في عمليتها الأخيرة، وأن الشارع العربي يرى الولايات المتحدة الآن شريكاً لإسرائيل وأوروبا متخاذلة منحازة وضعيفة، لأن الغرب سارع في إدانة “حماس” وتأكيد دعمه لإسرائيل وحقها في الدفاع عن النفس، من دون مراعاة أن الشعب الفلسطيني هو الذي يعيش تحت وطأة الاحتلال.

ووأضاف فهمي، أن الغرب يتجاهل أن عدد القتلى الفلسطينيين المدنيين في غزة التي تجاوزالخسائرالإسرائيلية، وأن القوات والمستوطنين الإسرائيليين يستهدفون مدنيين فلسطينيين أبرياء في غزة والضفة الغربية كذلك، وبأعداد متزايدة خلال العام الماضي قبل وبعد أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، وأصبح القتيل الإسرائيلي ضحية في أعين الغرب، ومقابلة الفلسطيني ضررأو خسائر حرب جانبية، وهو ما يزيد من الإحباط والتوترات والغضب تجاه إسرائيل والعالم الغربي ويصعب من فرص التعاون معهما مستقبلاً.

ونشرت صحيفة الشرق الأوسط، مقال بعنوان “الحل يكمُن في المبادرة العربية للسلام” للباحث الأكاديمي “جبريل العبيدي”، حيث تناول مخاطر الإهمال الدولي للقضية الفلسطينية لسنوات مديدة والتي هي المتسببة فيما يجري من صراع دموي، اليوم، كما أشار أيضا إلى تجاهل الحل الممكن للصراع في الشرق الأوسط؛ وهو حل الدولتين، وأن أي حل ماعداه سيبقى مجرد مُسكّنات لمرض عضال لا تجدي نفعاً.

ويتابع العبيدي قائلا، في ظل هذا المناخ الفكري المتطرف، ورفض التعايش مع الآخر، يبقى الحل المنطقي والأكثر نجاعة هو حل الدولتين، خصوصاً بعد خروج أصوات تؤيد هذا الحل، وفق المبادرة العربية التي قدّمها الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله، كما أكدته القيادة السعودية الحالية بموقف واضح وجادّ أن الحل النهائي هو في الدولتين؛ أي دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، فالموقف السعودي كان دائماً ولا يزال على مبدأ أن القضية الفلسطينية هي قضية أساسية وجوهرية في السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية.أما صحيفة القدس العربي، فتصدرها مقال للكاتب اللبناني “عصام نعمان” يحمل عنوان “كيف يمكن وقف حرب الإبادة في غزة”، بحث خلاله سبل وقف الحرب في غزة، طارحا ثلاث مقاربات في هذا المجال، المقاربة الأولى والتي يصفها بالذاتية، هي مقاربة قوامها استياء وقنوط جمهور وفئات سياسية واسعة داخل الكيان الصهيوني من تداعيات الحرب على الحياة، اقتصادياً واجتماعياً، وإمكان مبادرتها تالياً إلى الضغط على حكومة نتنياهو، غير المرضي عنها من جمهور الإسرائيليين، لوقف الحرب.

والمقاربة الثانية وهي الإقليمية، يشرحها بالقول، مقاربة قوامها مبادرة المنظومات الحاكمة في الدول العربية، خصوصاً تلك التي طبعّت علاقاتها مع «إسرائيل»، تحت وطأة التأييد الشعبي الجارف للشعب الفلسطيني ومقاومته الناهضة والفاعلة، إلى الضغط على الولايات المتحدة لتقوم بدورها بالضغط على كيان الاحتلال لوقف الحرب، وإلاّ قد يضطر، بعضها أو كلها، إلى إلغاء معاهدات الصلح أو اتفاقات التطبيع مع «إسرائيل» بغية تنفيس غضبة الجماهير.

والمقاربة الثالثة وهي العنفية، قوامها مبادرة حركة «حماس» وغيرها من أطراف محور المقاومة المقتدرين، فلسطينيين وغير فلسطينيين، إلى تركيز قصفهم على مرافق اقتصادية مهمة في كيان الاحتلال ما يؤدي إلى تعطيلها وإلى ازدياد سخط الجمهور المستفيد من خدماتها فيضاعف ضغطه على حكومة نتنياهو لوقف الحرب.

النهایة

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" shafaqna "

أخبار ذات صلة

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??