قال الدكتور أحمد عساف، أستاذ طب وجراحة العيون، من المؤسف أن السبب الرئيسي في التهاب قرنية العيون هو الاستخدام الخاطئ لـ العدسات اللاصقة.

العدسات اللاصقة

لفت الدكتور أحمد عساف، إلى ضرورة استخدام العدسات اللاصقة بشكل سليم وتعقيمها من خلال علبة المحاليل، مضيفا أنه يجب تغيير العدسات من فترة لأخرى، حيث إن لها عمرا افتراضيا للاستخدام أو تنتهي جودة استخدامها بعد فترة، لذا يجب تغييرها بعد أشهر قليلة، حتى لا تضر العين.

أضرار النوم بالعدسات اللاصقة

وأشار الدكتور أحمد عساف، إلى أن هناك بعض الأشخاص الذين ينامون بـ العدسات اللاصقة، مما يسبب ضررا كبيرا في العين كاختناق القرنية وعدم وصول الأكسجين، وقرح في القرنية نتيجة ميكروبات يصعب علاجها لأن القرنية نفسها ليس بها أوعية دموية.

جراحات الليزك

أكد الدكتور أحمد عساف، أن جراحات الليزك من أشهر الجراحات المختصة بـ العيون في العالم يليها عملية المياة البيضاء، مبينا أن في الجراحات بجانب جهاز الليزك نجد الفيمتو ليزك وهو نوع من جراحة العيون بالليزر ثم جهاز الليزك التفصيلي ونستخدمه بدرجات متفاوتة على سطح القرنية، وهنا تتطلب فحوصات دقيقة جدا على قرنية العين وعمليات الليزك أصبحت بديلة عن أضرار العدسات اللاصقة.

تعرجات سطح قرنية العين

كشف الدكتور أحمد عساف، أن القرنية هي الجزء الخارجي من سطح العين وهي بمثابة بصمة العين، وتختلف من عين لأخرى، ولتحديد هذه البصمة لا بد من إجراء فحوصات دقيقة على القرنية، وهناك بعض الأشخاص يعانون من تعرجات في سطح القرنية منذ ولادتهم وهنا نجد هذه التعرجات هي البصمة، ويمكن استخدام جراحات الليزك في علاج هذه التعرجات على عكس العدسات اللاصقة.

وذكر الدكتور أحمد عساف، أن محاولة علاج تعرجات قرنية العين كمحاولة لزيادة حدة الإبصار وتباين الألوان بعد إجراء العملية، مبينا أن أحدث أنواع الليزك التفصيلي تم اعتماده من المنظمة الأمريكية للأغذية والأدوية ويسمى الشكل الدائري، حيث من المفترض أن تكون قرنية العين مستوية وليس بها تعرجات أو تشوهات، ونجد هنا مهمة الليزك التفصيلي القضاء على هذه التعرجات.