قال الكاتب أحمد المسلماني مدير مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية، إنّ طرْح حركة حماس باستعدادها لإطلاق سراح كل الأسرى والمحتجزين لديها مقابل إطلاق إسرائيل سراح كل الأسرى الفلسطيني (الكل مقابل الكل) أمر منطقي.

وأضاف خلال مقابلة مع قناة «سكاي نيوز»، مساء الأحد، أنّ حماس تعتبر أن كل العمليات (التي نفذتها في السابع من أكتوبر - عملية طوفان الأقصى) استهدفت بالأساس تحرير الأسرى من سجون إسرائيل.

وأشار إلى أن إسرائيل تريد بدورها أن تُحدِث توغلا في غزة على أنقاض الحطام الذي صنعته في القطاع.

وفيما رجّح أن إسرائيل لا يمكنها تحرير الأسرى، إلا أنّه أكّد أنها تضغط نفسيا وعسكريا وتزعم أن بمقدروها تحقيق ذلك، سعيا للوصول إلى مفاوضات أفضل بالنسبة لها مع حماس.

وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت استعدادها لإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين مقابل تصفير السجون مع الاحتلال.

وكانت دعوات قد صدرت من قبل ذوي الأسرى الإسرائيليين بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين من غزة.

ولم يغلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الباب كليا أمام هذه الإمكانية فيما أيدها مسؤولون عسكريون سابقون بينهم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابقين دان حالوتس وشاؤول موفاز في مقابلات صحفية خلال اليومين الماضيين.