فيما تبدو هناك مخاوف عدة من تفشي الحمى القرمزية، في ظل ارتفاع حالات الإصابة بنحو 70% خلال شهر واحد، في إنجلترا وويلز، وفق بيانات حكومية، يتساءل الكثيرون عن أعراض الحمى القرمزية.

الحمى القرمزية

يعرف الأطباء الحمى القرمزية على أنها عدوى بكتيرية تسببها  بكتيريا المجموعة (أ).

ويتمثل الخطر الرئيسي للإصابة بـ الحمى القرمزية في أن البكتيريا قد تصل إلى مجرى الدم، مسببة مرضا مرضا قاتلا يسمى iGAS، وإن كان هذا الأمر يحدث في حالات نادرة.

ووفقا لموقع مايو كلينك، يكثر شيوع الحمى القرمزية بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و15 سنة.

وبالرغم من أن الحمى القرمزية كانت في الماضي من أمراض الطفولة الخطيرة، إلا أن المضادات الحيوية قللت من تهديد المرض، لكن في حال التساهل وعدم علاجها بالشكل الصحيح فإنها قد تؤدي إلى حالات أكثر خطورة تؤثر على القلب والكلى وأعضاء أخرى في الجسم.

أعراض الحمى القرمزية

نقلت صحيفة ذي صن البريطانية، عن هيئة الخدمات الصحية الوطنية، أن أعراض الحمى القرمزية يمكن أن تشمل ما يلي:

التهاب الحلق.

صعوبة في البلع.

عدوى الجلد، بما في ذلك البثور أو القوباء.

ارتفاع درجة حرارة الجسم، تصل إلى 38 درجة مئوية أو أعلى، وغالبا ما تكون مصحوبة بقشعريرة.

الشعور بالصداع.

احمرار وتورد الخدود.

طفح جلدي كبير وردي أو أحمر على الجلد، وغالبًا ما يكون مثيرًا للحكة ويشبه ورق الصنفرة.

تورم غدد الرقبة.

فقدان الشهية.

ألم في البطن.

ألم في الجسم.

الغثيان أو القيء.

ظهور خطوط حمراء في ثنايا الجسم، مثل الإبط، والتي قد تستمر لبضعة أيام بعد زوال الطفح الجلدي.

طبقة بيضاء على اللسان، تتقشر بعد بضعة أيام، مما يترك اللسان أحمر ومنتفخا، في حالة تعرف باسم «لسان الفراولة».

شعور عام بالتوعك.