يعد ألم الساق أمرًا شائعًا، وفي معظم الحالات عادة ما يكون غير ضار، ولكن بالنسبة لبعض الناس يمكن أن يكون ذلك علامة تحذيرية لسرطان شائع.

وتوجد كل عام حالات جديدة تخص الإصابة بـ سرطان الخصية، وبينما تقول هيئة الخدمات الصحية البريطانية إنه "سرطان نادر نسبيًا"، فإنه أكثر شيوعًا بين الشباب - حيث يؤثر على أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و49 عامًا.

ويقول الأطباء، بحسب ما نشرته جريدة ذا صن البريطانية، إن حوالي واحد من كل 250 رجلًا سيصاب بالمرض في مرحلة ما من حياتهم، مع زيادة معدل المرض.

أعراض سرطان الخصية

وتتمثل الأعراض الرئيسية في ظهور كتلة غير مؤلمة ومتورمة في إحدى الخصيتين أو أي تغيير في الشكل أو الملمس.

وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن معظم الكتل أو التورمات ليست علامة على الإصابة بالسرطان، ولكن لا ينبغي تجاهلها أبدًا، في حين أنك قد تعتقد أن العلامات المنذرة يمكن رؤيتها بالأسفل، إلا أن الخبراء يقولون إنه من الممكن أيضًا أن تتعرض لجلطات دموية في ساقيك.

وأوضح طبيب الأورام الدكتور تيموثي جيليجان: “عندما ينتشر الورم إلى العقدة الليمفاوية، فإنه يمكن أن يقيد تدفق الدم في الأوردة ويؤدي إلى جلطة دموية، وغالبًا ما تحدث الجلطات في الساقين، مما يؤدي إلى تورمهما، وقد تواجه أيضًا أعراض جلطة دموية مثل الألم وصعوبة التنفس”.

فيما يلي العلامات الرئيسية الأخرى التي يجب البحث عنها:

• كتلة أو تورم في الخصية
• كيس الصفن الثقيل
• ألم خفيف أو ألم حاد في الخصيتين وكيس الصفن
• الشعور بالثقل في كيس الصفن
• اختلاف في نسيج الخصية أو زيادة في صلابة الخصية
• فرق بين خصية وأخرى

 

علاج سرطان الخصية

تقريبا جميع الرجال الذين عولجوا من الشكل الأكثر شيوعا، وهو سرطان الخلايا الجرثومية، يبقون على قيد الحياة، ويميل العلاج إلى الاستئصال الجراحي للخصية المصابة، ولكن يمكن استبدالها بأخرى اصطناعية.

وإذا تمت إزالة الخصيتين، فسوف تبقى عقيمًا - ولكن يمكن لبعض الرجال الاحتفاظ بحيواناتهم المنوية قبل حدوث ذلك.

بعد الجراحة، يتم استخدام العلاج الكيميائي  و/أو العلاج الإشعاعي لعلاج سرطان الخصية إذا كان هناك حاجة إلى مزيد من العلاج.