نظمت شركة ميناء القاهرة الجوي برئاسة المحاسب مجدى اسحق ندوة" التوعية بكيفية التعامل مع الأوبئة والأمراض الموسمية لخطورتها على الصحة العامة" وذلك استعدادا لفصل الشتاء، وما يصاحبه من أمراض موسمية.

عقدت الندوة تحت رعاية المهندس محمد سعيد محروس رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية.

بدأت الندوة بكلمة افتتاحية ألقاها الدكتور محمد شربى رئيس قطاع السلامة والجودة مشيرا إلى أهمية التوعية بكيفية التعامل مع الأوبئة والأمراض الموسمية للحفاظ على صحة وسلامة كافة العاملين والمسافرين عبر مطار القاهرة الدولي ودور شركة ميناء القاهرة الجوي في نشر هذا الوعى بالتعاون مع إدارة الحجر الصحى والجهات المعنية ما جعل مطار القاهرة الدولى متوافقا مع أحدث المعايير الدولية لمواجهة مختلف الأوبئة، وهو ما ثبت عمليا أثناء جائحة كورونا، حيث حصل مطار القاهرة الدولى على شهادة الاعتماد الصحى للسفر الآمن (AHA) الممنوحة من المجلس الدولى للمطاراتACI.

كما تكللت تلك الجهود بحصول مطار القاهرة الدولى هذا العام على شهادة الاعتماد الصحى لجاهزية مطار القاهرة الدولى للسلامة والصحة العامة والاوبئة(PHSRP) والتي يمنحها المجلس الدولى للمطارات ما يؤكد حرص شركة الميناء التام بتطبيق أعلى التدابير والإجراءات الوقائية بما يتوافق مع المنظمة الدولية للطيران المدني ومنظمة الصحة العالمية.

وتحدثت الدكتورة رشا محمد إبراهيم مسئول تحصين المسافرين بمطار القاهرة الأمراض الموسمية، وارتباط انتشار أمراض الجهاز التنفسى بفصل الشتاء وأمراض الجهاز الهضمى بفصل الصيف.

وركزت على أمراض موسم الشتاء وأسباب زيادتها وطرق الوقاية منها عن طريق تقوية المناعة بالتغذية السليمة والمكملات الغذائية. وتفادى انتقال العدوى والحصول على اللقاحات اللازمة، كما أفردت جزءا كبيرا من المحاضرة للحديث عن الإنفلونزا وأعراضها وتاريخها وختمت حديثها عن أنواع اللقاحات ومدى فعاليتها في الحماية من الإصابة.

حضر الندوة الكيميائى مصطفى الوشاحى مدير عام السلامة والصحة المهنية والدكتور احمد حسن كامل مدير عام الحجر الصحى بمطار القاهرة الدولى وعدد من العاملين من مختلف القطاعات بشركة ميناء القاهرة الجوى كما حضر عدد من الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية والشركات التابعة لها استجابة للدعوة التي وجهتها لهم شركة ميناء القاهرة الجوى.

جدير بالذكر أن هذه الندوة تأتى في اطار اهتمام شركة ميناء القاهرة الجوى الدائم بالعنصر البشرى وبنشر ثقافة الوقاية السليمة من الأوبئة والامراض الموسمية خاصة بعد اكتشاف المتحور الجديد لفيروس كورونا (E.G5).