ارتفعت البورصة الأمريكية بختام التعاملات، حيث ارتفعت مؤشرات بورصة وول ستريت الرئيسية مع الإعلان عن نتائج الشركات، وبالتزامن مع تراجع عوائد وعمليات البيع في سندات الخزانة الأمريكية، بينما ارتفعت أسهم جنرال إلكتريك وكوكا كولا وسط توقعات متفائلة.

 

ارتفاع مؤشرات البورصة الأمريكية بالتزامن مع إعلان نتائج الشركات 

 

وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 250 نقطة بما يعادل 0.77 %، وارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو 30 نقطة أو 0.70 %، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 100 نقطة أو 0.90 %.

وارتفع سهم شركة كوكا كولا 3 % بعدما أعلنت عن أرباح وإيرادات تجاوزت التقديرات، كما ارتفع سهم سبوتيفي بنسبة 9 % بعد أن أعلنت شركة البث الصوتي العملاقة عن نتائج الربع الثالث التي فاقت التوقعات.

ومن المقرر أن تصدر نحو 150 شركة مدرجة على مؤشر ستاندر آند بورز 500 تقاريرها هذا الأسبوع.

 

يواصل المستثمرون في وول ستريت مراقبة سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات

 

وحتى الآن، بدأ الموسم بداية قوية وأعلنت ما يقرب من 23 % من الشركات المدرجة على مؤشر ستاندر آند بورز 500 عن أرباحها بالفعل، كما سجلت 77 % منها أرباحًا فاقت توقعات المحللين، وفقًا لشركة FactSet.

ويواصل المستثمرون في وول ستريت مراقبة سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات الذي ارتفع فوق علامة 5 % قبل أن ينخفض ​​​​إلى ما دون هذا المستوى.

وأثار ارتفاع العائدات مخاوف بشأن حالة الاقتصاد الأوسع وضغط على سوق الأسهم في الأسابيع الأخيرة، حيث ارتفع سعر الفائدة اليوم بنحو 3.6 نقاط أساس ليصل إلى 4.8737 %.

أيضًا تراجع مؤشر البنوك الإقليمية بأكثر من 5% إلى أدنى مستوياته في نحو 30 شهرا، مع تنامي شعور المستثمرين بأن أزمة المصارف لم تنتهِ بعد بالإضافة إلى القلق من أسعار الفائدة المرتفعة، التي ستكون سلبية للمستهلكين والشركات على حد سواء.

كان المنظمون في ولاية كاليفورنيا قد استولوا على أسهم البنك المتعثر ليتم وضعها تحت الحراسة القضائية لشركة التأمين على الودائع الفيدرالية قبل أن يسيطر JPMorgan على معظم أصوله وجميع ودائعه، ما يمثّل ثالث فشل كبير لبنك أمريكي في شهرين، والأكبر منذ عام 2008.